مجزرة في القرية ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر لو قدرت دموعي التي ذرفتها حين شاهدتهن يمزقن ثيابهن ويعفرن التراب على رؤوسهن، لفاقت حجم ما في البحر والمحيطات من مياه.. لم تكن الدنيا لتشارك النسوة وتذرف دموعها إلا في تلك الليلة التي أجهزوا فيها (…)
أحاديث عيسى بن هشام ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال قال عيسى بن هشام: سألت أب العروس عن المهر ( الصداق )..أجاب..عشرة آلاف درهم ليست شيكا بل أوراق قلت .. ثم ماذا ..؟؟
(1) انفلات ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية لا أفهم، أو أنني لا أريد أن أفهم، إذا كان هكذا يمكن للأبيض أن يصبح فجأة داكنا، لماذا لا يستطيع الداكن أن يستحيل إلى ناصع.. أن يلمع ويضيء.
الحارس ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي غادرنا "منفلوط " فى اليوم التاسع من أكتوبر فى جــو مشحـون بالحــرب فى كل مكان. وكانت الأنوار منطفئة فى المحطة، وفى المدينة، ولكن القمر كان طالعا ونوره يفرش على البيوت والمزارع وبساتين النخيل.
الجريمة ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم محمود إبراهيم كانت اليد اليمنى تحتضن زجاجة خمر، ترفعها بين الحين والآخر لتسكب بعضاً منها في تجويف الفم، حينها كانت إبهام اليد اليسرى تشير باتجاه العينين وهي تقول: – أنتِ .... أنتِ .... أنتِ قتلته...!!
بلاد ما أعلى السماء ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم أسماء الطناني إهداء إلي كل ذرة تراب تبكي و تنتحب و يخرج صوتها للأكوان، إلي كل قطرة دم صامدة أبية عزيزة، إلي شريان الجثامين الطاهرة، شريان التحدي المشفر النابض في أجساد النضال، المرسل لرسائل الكرامة لتنير قناديل (…)
نمرة كام.. أنا؟ ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم هدى حسين يلح علىّ هذا السؤال كثيرا.. نمرة كام.. أنا؟ فى حياته أعرف أنه مطمع للنساء لحيويته وأشياء أخرى كثيرة.. عندها يستبد بى الحزن.. أبكى كالأطفال.. عندما يأتى.. أقفز إلى حضنه وأقبله وأنظر إلى عينيه.. وأكرر سؤالى..