حروف أبجدية ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال الدال : ( مكيال ) ( ١ ) ليس بالإمكان الحد من هجرة ( الأدمغة )...مادام المخ يركب رأس صاحبه... ( ٢ ) عود فمه على لقمة عيش ( بــاردة )...و لما ارتفعت درجة حرارة الكلمات احترق لسانه.. ( ٣ ) بعد (…)
استشهاد ضرورة ملحة ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم يسري عبد السلام صبري الكشك الخشبى رغم ضآلته والتصاقه كمتسول بالحائط الشرقى للمسجد الفخم هو هنا بؤرة للأحداث ومركزا للاهتمام وقبلة للمريدين الجالسين أمامه مفترشين الأرض ، أو جالسين فوق مصاطب البيوت المجاورة ،أو (…)
حـــروف أبــجــديــة.. ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال الـضـاد: ( لــغــة ) ( ١ ) لما اكتشف بأن ( الضوء ) أسرع من الصوت... ركب الكرسي الكهربائي و طار في السمـــــــاء. ( ٢ ) كانت( قبضة) يده هي الأقوى ..وهكذا فاز البخيل على تــايسون (…)
ضاع عمري ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم صبيحة شبر الجو جميل ، رائق ،في ايام الربيع القليلة ، والمعدودة على أصابع اليد ،أحب ان يتمشى بين أشجار البرتقال الزاهية ،والتي تبعث بأريجها القوي البديع ،فتخفق القلوب ، ويهيمن على الأفئدة شعور قوي من البهجة (…)
الدواة المكسورة ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم هدى الدهان بنظرة أب يمسك باللعبة المحببة لقلب ابنه بيد، و يهدد بالحرمان منها باليد الأخرى و بنبرة راهب يحث على عبادة الخالق خوفا من الجحيم، بادرها بالحديث وقد دخلت غرفة الجلوس ، لأنها رأت نورها مضاء وكانت (…)
مــــاســــح الأدمــغــة ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال لمح بنصف عينيه طيفا لشخص ما يتحرك خلفه..أدرك خطورة الموقف فانقض كالنسر على صندوقه بيده اليسرى متكئا على اليمنى لينطلق كالسهم...لم يكن هناك أحد خلفه..سوى صورته التي كانت تقلد حركاته داخل الواجهة (…)
قصص قصيرة جـداً ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم ليلى العثمان الوريث رفس صدرها بكفه الخشن، صرخ:ـ حتى لحظة موتك.. لن أطلقكِ. هددت:ـ" سأنتحر". هرعت إلى الحمام.. عبت زجاجة (الكلوركس). خرج من البيت مرفرفاً:ـ غداً يصبح كل شيء ملكي.. أنا وريثها الوحيد. (…)