الدجاجة ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧ أخيرا.. الفرج ، فرخة بيضاء ملآنة .. لحم أبيض طيب تفوح رائحته ويذوق طعمه من الآن. أخيرا سيفرح عياله ويرقصوا من السعادة وهم يلعبون معها قليلا قبل أن تذبح وتبلع وتلعب أمعائهم الصغيرة بلحمها الطرى (…)
داو بانغ وكي يو ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم رياض بيدس (مشهد) منذ ثلاثين عاما يعمل عاملا التنظيف فؤاد وامجد في تكنيس وتنظيف شارع "المرارة" الطويل النابض بالحياة ليلا . يلتقيان صباحا باكرا ، ثم يعملان على تنظيف ما لم تصله الماكنة . ذات يوم ، في ساعات (…)
المخبر ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم مــحـمـد تــنـفــو يبدو أن الرجل الممدد على السرير أطلق العنان على جري عادته لمتخيلاته المتطرفة جدا. وقد جلا أن مخيلته قفزت خلسة من رأسه. انسحبت كمخبر يريد أن يبلغ عن جريمة ما إلى الخارج. بعد هنيهة، بدا أن رجال (…)
مظاهرة قاب قوسين! ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم مــحـمـد تــنـفــو أخيرا تحركت، وصدحت مكبرات الصوت (بأعلى عقيرتها) منددة بالحرب. في غضون ذلك، التحق رجال الأمن بالمقدمة لتوزيع قنينات الماء المعدني على القادة السياسيين. وحين تقدمت فتاة باذخة لالتقاط صورة تذكارية (…)
فطوم بنت الشحاذين ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أحمد زياد محبك كانت فطوم فتاة جميلة، ذكية، ولكنها كانت فقيرة جداً، فقد مات أبوها، وأخذت أمها تعمل شحاذة، تطوف، تسأل الناس الصدقة. وذات يوم أحضرت لها أمها قليلاً من الرز والعدس وبعض اللحم وطلبت منها أن تطبخ (…)
عملية إرهابية ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال نتوءات عاشقة . تقول بأنكَ تحب المطر .. و مع ذلك تحمل المظلة.. تقول بأنكَ تحب الغابة .. و مع ذلك تحمل المنشار.. تقول بأنك تحب الورود .. و مع ذلك تقطفها .. لأجل هذا يراودني الخوف كلما تقول لي (…)
سأرحل رغم أنى .. ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أحمد الطيب اسماعيل كان الليل قد انتصف وهو لا يزال ممدداً في فراشه ، ناظراً إلي سقف الحجرة شارداً إلى بعيد ، يسترجع حلمه القديم ، حين كان في كتيبته ، كان يحلم بأرضه التي يعشقها ومنزل صغير يعيش فيه مع زوجة وأطفال (…)