فى الغابة الترفيهية ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم محمد عطية محمود عطية أشرقت شمس يوم العطلة ؛ لتبسط الشمس أشعتها الذهبية على الدنيا . الجو صحو و جميل ، و صوت العصافير يشيع فيه البهجة ... أكرم ، و رائف ، و ليلى ، قاموا من نومهم نشيطين ، و قد استعدوا لرحلتهم الى (…)
مذكرات الجندي المرقم 195635 ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم يحيى السماوي يزعم مظلوم أنّ له خبرة جيدة فيما يتعلق باستدعاءات الجنود والمراتب الى الاستخبارات العسكرية ... وبحسب خبرته المزعومة تلك ، يرى مظلوم انه إذا قامت الوحدة العسكرية بتسليم منسوبها كتابا مغلقا " سري (…)
علي الضاحك ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم محمد نبيل عندما عاد علي إلى بيته كانت الساعة تشير إلى الرابعة صباحا. صمت مريب و جسد كلاوديا بدأ يتململ في رقدته. لا أعتقد أن كلاوديا تحلم الآن،بل تعيش في عالم غيبي مبهم. علي جائع ويرغب في الأكل لكنه يشتهي (…)
جحشولوجيا ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم بسام الطعان الساعة تجاوزت العاشرة بقليل ، والشمس التموزية لا تتعب من إرسال أشعتها الحارقة ، والرجل الخمسيني ، يرتدي ثوباً رمادياً ممزقاً من أطرافه، وسترة عسكرية سميكة وعتيقة، تنقصها الأزرار الذهبية (…)
آمــــال ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أحمد الطيب اسماعيل كانت واقفة منتصبة تنظر بعينين مترقبتين إلي طفلتها " آمال " في أول يوم لها بالمدرسة ، كانت تقريباً شبه ملتصقة بنافذة الفصل المنخفضة المطلة علي الشارع العمومي . عيناها تحادثان عينى الطفلة الخائفة (…)
فضاءات ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم سمير الشريف ( وحدة ) تطل على فضاء الليل تستعرض من مرّوا على عمرها تتحسس وجهها ترمي رفوف الكتب بنظرة حقد وتطعنها بآهة ندم ( براءة ) سألت الطفلة أمها :أين أبي؟ : ....... -:لماذا لا يأتي مع الرجال الذين (…)
علاء الدين والحاسوب السحري ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم سمية البوغافرية كان علاء الدين يتميز بذكاء خارق في الألعاب الإلكترونية. وفي ربيعه السابع كان قد تربع على عرش النبغاء في هذه الألعاب. فما يخوض مسابقة فيها إلا وحسمها لصالحه في الجولة الأولى. ذاع سيطه وتلألأ نجمه (…)