سبع الدحداح ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد صباح الحواصلي أسمع عن سبع الدحداح منذ أن وعيت حارتي وأصبحت أسير بأزقتها بمفردي. ومن يومها وأنا مشغول بمعرفته, تائق لرؤيته, أسأل نفسي دائماً: من هو سبع الدحداح؟ وأين هو؟ وكيف لي أن أراه وأشهد خوارقه وقواه؟ (…)
الأشياء تأتي متأخرة ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم عادل الأسطة " كان ذلك مختلفاً صباي كان وقتئذ في ريعانه وأنتِ " ( سافو، شاعرة قديمة ). سيراها تأتيه في الليل. سيراها ترتدي جلباباً أسودَ طويلا، سيراها تضع على رأسها شالاً يميل إلى البياض.سيراها تدخل إلى (…)
لقاء في شارع المنفى ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم أحمد نور الدين تركته يجلس في ذلك الركن من مقهاي الاثير. و ذهبت الى الهاتف لأكلم احلام و اعتذر لها عن مجيئي لتناول الافطار في بيتها. لكن هل تصدقني ان قلت لها بأني التقيت في طريقي اليها بصديق حميم قادم من لبنان؟! (…)
النافذة و ذكرياتها البعيدة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم أحمد نور الدين كان رجلا يندر مثيله في الرجال..! بما اوتيه من قوة ووسامة ، كانتا مضربا للا مثال في حيه الذي هو سيده دون منازع. كل من عاشره يشهد له بتاريخ طويل حافل ، لا يعرف الوهن او التراجع ، فرأيه نافذ و (…)
الموؤودة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم عبد العزيز غوردو إلى قارب حطمته الأمواج... ملحمة من هلكوا دون فردوس مشتهى ... أساق وأنا في عمر الزهور: لأن قلب أبي تصخّر في وجه العواطف الأنثوية... لأن أبي التزم الصمت، قليلا، ثم أبرز جزأه المخجل من عالمه (…)
التحذير ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم أحمد نايف معروف كنت وأحد أصدقائي نسير, لم نكن ندري إلى أين كنا ذاهبين ولكن كل ما كنا نفعله هو السير إلى أن ساقتنا أقدامنا إلى تلة جرداء محاطة بالتلال الخضراء ,كان ينام على سفحها بحيرة غناء. وعلى تلك القمة استوطن (…)
الرومانسية عام 2007 ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم سهير فضل عيد قرر ( باسم و يارا )، أن يتابعا حياتهما بعد الزواج بنفس الأسلوب، الذي اعتادا عليه خلال فترة الخطوبة ، فقد كانا رومانسيين، و كأنهما يعيشان فترة الستينات . ذات يوم و هما يجلسان في مكان شاعري، قال (…)