
الغزال فى المصيدة

نزلت “سنية“ من الترام تحمل صغيرها على صدرها.. وكانت شمس يوليو حامية والحر يلفح الوجوه.. وصعدت فى الشارع الطويل المؤدى إلى المستشفى وهى تحس بالتعب الشديد وبوخز الإبر فى عظامها ولحمها..
نزلت “سنية“ من الترام تحمل صغيرها على صدرها.. وكانت شمس يوليو حامية والحر يلفح الوجوه.. وصعدت فى الشارع الطويل المؤدى إلى المستشفى وهى تحس بالتعب الشديد وبوخز الإبر فى عظامها ولحمها..
ابتعد عنها قليلاً بعد أن رفضته، واستكبرت أن تتزوجه حين عرض عليها الزواج، فهي في الثلاثين من عمرها، جميلة ومثقفة وبنت ناس، وهو في الخمسين، ومازال يتمتع بحيوية الشباب، واحترام الناس،
كان يجلس في ركن من أرضية مبنى كبير و أمامه صندوقه المُلبَّس والمزخرف بالنحاس البراق، مشكلا قطعة فنية تلفت النظر؛ تقدمت منه فرحب بي، ثم باشر عمله على الفور
بعد الانصراف من المدرسة، توجهوا إلى دورهم مسرعين، ألقوا بكتبهم كيفما اتفق، نزعوا عنهم ثياب المدرسة الموحدة وألقوها- أيضا - كيفما اتفق، تناولوا طعامهم على عجل،
يسودني مزاج ضبابي للكتابة.
و أراك تخرج من بين الحروف ...علامات تعجب و إشارات استفهام. أراك تخرج...فتقف بحزم لا املكه, نقطة في آخر السطر تنهي بها الكثير الكثير ...من حكايتنا الغريبة. و ما زال يسودني ذلك المزاج الضبابي...
ألأنني رضيت (…)
لم يكن قد مضى اكثر من شهرين على زواجي العرفي ... ربما اكثر قليلا .. لكنها بدت لي فترة طويلة جدا من الوحدة .. و عمرا من الانتظار.
عندما دق بابنا و طلب يدي بشروطه الخاصة جدا فرح أهلي ... نعم فرحوا, إذ أن ذلك الأمير المتواضع الصفات , (…)
جـاءَ جـنـود الاحـتـلال الـصـهيوني ليبحثوا عن ذلك الذي أرقهم ، وحرمهم لذةَ النوم .... طرقوا باب منزلهِ بعد أن طوقوهُ بالجنود وبكامل العدةِ والـعـتاد .
فتح لهم الباب رجلٌ بدأ الشيب يزحفُ على رأسهِ وذقنه ، كما بدأتِ التجاعيدُ تظهر على (…)