عبد اللطيف لن يحضر ليلة الدخلة ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم محمد المهدي السقال السماء غائمة والشمس مازالت كعهدي بها منذ خمسين عاما , تخجل من الظهور وفق مدارنا الصفيحي , كل يوم أفتح الكوة المطلة على المزبلة , فلا أجد التراكم إلا متناسلا أكثر, يتحلق حوله السخرة من الأطفال, (…)
بيروت احتشمي ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم منهل السراج باغت أمي تتأمل من وراء نظارتها في صورة لها مع أبي. تبدو في غاية السعادة تلوذ بكتفه وذراعه التي أحاطت خصرها. قالت: ان علي أن أمزقها مثلما فعلت بغيرها. لماذا؟ الله يعفي عنا. معطف أمي في الصورة (…)
ليلة نجاة ثورنا ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم سعود الأسدي مبروك ! مبروك ! ولدت بقرتنا " الكحلا " عجلا ًيغلب على لونه البياض ، ويوشّحه بعض السواد ..وأسميناه " حَمَاماً ". قامت جدتي " زليخا " وصنعت عصيدة .. سيّحت سمناً ، وسكبته على لجن (…)
حزن البلّور.. ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم داليا إيهاب يونس رغم أنه سؤال معتاد جدًا في مثل هذه الاستمارات.. "هل شغلت إحدى الوظائف من قبل ؟ إن كانت الإجابة بنعم فيرجى ذكر سبب ترك الوظيفة". إلا أن قلمي اعتبره غير ذلك ووقف وقفة تفكر وتذكر.. اختلست نظرة (…)
غارة المانجو ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧ وحدك يخنقك الحنق بعدما انتهيتما من نصب الخيمة ، تبصر أمامك الشاليه الملتصق بالأرض فى إصرار، الأرض التى ليست أرضهم أعدوا ما استطاعوا من قوة لحمايتها ، حتى خيمتكم تبتسم ساخرة منكم ، عندما تعاكسكم (…)
خيال وخيال ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧ الشارع الضيق يغطّ في نوم عميق، وشخيره يصل إلى تلك الشرفة المحيطة بخاصرة قصر ينتصب هناك وحيدا على قمة الجبل. بيديها المرتعشتين تحتسي المرأة قهوتها الباردة على تلك الشرفة، فقد نسيتها في غمرة (…)
تليفون محمول ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم أسامة جودة وحدى أنا تركونى لهمومى، تركونى أراوغ أحزانى وأشجانى لأهرب من آلامى آه...خرجت من صدرى ومعها زفرة حارقة وتركت غصة فى حلقى تؤرقنى، سأختبئ من حرارتها فى شرنقتى الباردة المظلمة الصغيرة.أضعك الآن أمامى وأحدثك أنت يا تليفونى المحمول، ماذا صنعت لى فى وحدتى؟