حذو الدعامة الكونكريتية

خرجتُ من المقهى. وقفتُ على الرصيف؛ أفكر في عبور الشارع والانعطاف يسارا حيث ساحة الميدان، ومنها الى القسم الداخلي، وبين الانعطاف يمينا حيث سوق السراي.
خرجتُ من المقهى. وقفتُ على الرصيف؛ أفكر في عبور الشارع والانعطاف يسارا حيث ساحة الميدان، ومنها الى القسم الداخلي، وبين الانعطاف يمينا حيث سوق السراي.
لا شيء على الإطلاق ما دام لي ملاذي. ما دام لي حديقتي، مملكتي، خزاني من السعادة المتجددة وذخيرتي من القوة على الوجود والخلود.
أدرك من فى البلاط أن غضب الملك الفرعونى قد وصل إلى ذروته و أوشك على الانفجار و أنهم سيكونون أول المضارين منه عندما تزين المشانق أسوار القصر و رقابهم تتدلى منها ، فالملك النصف اله ضاق ذرعا بجسده فهو من يتحكم فى مصائر البلاد و العباد و (…)
لم يكن هذا أفضل شيء أقوم به في حياتي ...
أو لربما هو أفضل شيء أستطيع القيام به في حياتي ...
كيف يدرك أحدكم أفضل شيء يمكنه أن يقوم به في حياته ؟!
وهل يجب أن يكون ما تقوم به هو أفضل ما تقوم به أو تستطيع القيام به؟!
أووف ...
يبدو (…)
الحضور عددهم قليل ، أناس لا يتجاوزون أصابع اليد متناثرين على الكراسي الكثيرة الموضوعة في القاعة ، وأنت وقفت مربوطة اليدين ، مشدودة العينين ، مكممة الفم ، تسمعين ما يقوله الادعاء تهمك كثيرة سيدتي ، أنت واقفة منذ دهر ، تورم منك (…)
استقرت عمتى "فردوس" فى ضاحية "فليمنح" بمدينة الإسكندرية حيث استأجر زوجها بيتاً جميلاً إلى جوار البحر، فدعت أمى لقضاء بعض الوقت هناك. قبلت أمى الدعوة بفرحة. وجدت فيها فرصة للاستمتاع بجو المدينة الجميل، بشوارعها تصعد، وتهبط فوق التلال (…)
الأم العجوز تجلس بجوار " البلكون " ، مسندة رأسها إلي الشيش الخشبي القديم ، تبدو في عينيها مسحة حزن عميق ، ونسائم ليل خريفية تأتي إليها ، تهزهز شراشف شالها الأسود المحكم حول رأسها ورقبتها ، لم تكن تشعر بشيء ، كانت شاردة فقط ، شاردة إلي (…)