إنه أبدا لا يستحق ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم راندا رأفت اصطدمت مساء بنبأ موته ، لم يكن وقع موته في نفسي كأي موت سمعت أو قرأت أو حتى رأيته في الدنيا ، تمنيت له كل شيء إلا هذا … كان جار و مالك للعقار الذي أسكنه و أهلي ، يعمل في أحد المصالح الحكومية (…)
لقد تأخر قليلا ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم إيمان سعيد استيقظت ذات صباح ، لسعتني عقارب الساعة على صوته الدافئ ، يهمس بالحب ... فيوقظ في دمي حاجتي لحبه . خرجت لا ألوي على شئ سوى احتساء فنجان من القهوة في المقهى القريب من منزله ، تهديني ذاكرتي أنه كان (…)
الوداع الصامت ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر خمسون عامًا مضت على الفُراق. ولا تزال الأطلال متطاولة ًوتطل صامتة على بيوت المدينة من خلف السوق دون أن تندثر. وتتوارى خلفها بيوت قديمة مرّ على بنائها مئات كثيرة من السنين. نصف قرنٍ مضى على ذلك (…)
الصدمــــة ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد أربوز ١ - الثالث فيفري ألفين .. برد، جليد، وكآبة تحاصرني بلا رحمة أو يأس، و صداع يدق مساميره القاسية منذ المساء. يؤرقني هذا الزكام اللعين ، أفسد علي متعة الكتابة. خطوط قليلة تدونها يا قلمي، وأنت يا (…)
ضحكتان ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم إيمان سعيد جلس تحت المظلة ، و أخرج الجريدة التي كان يتأبطها ، ليضعها بين راحتيه ، أمسك بقلمه الذي يصر على الأحتفاظ به في جيبه منذ أكثر من عشرين سنة ، هي عمر خروجه على المعاش ، و ح د ه بشكل أفقي ماذا تعني ، (…)
تفاصيل وجع على الأنترنت ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم زكية علال العالم يتكور في ذيل القرن، حتى يغدو كرة ثلجية زائفة، اقتحمها السواد عنوة بحجة ان الأسود لون أساسي في رسم أحلام البشر ثم تتدحرج الكرة الثلجية السوداء، وتذوب عند قدمي بفعل حرارة النكسة التي سكنتني ، (…)
رسالة عبر المجرات ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم مهند النابلسي – ١- جلس البرفسور باسل على الأريكة المريحة ماداً قدميه، وتناول باسترخاء كأسا من الشاي اللذيذ، كان يقرأ بحثاً بعنوان: "اكتشاف العلاقة بين أفلام الخيال العلمي (…)