
شعور عارض

شعور بالإثم سيطر علي لحطة هذا الصباح، أيقظتني محاولات مضنية لإسكات صرخة تريد أن تنطلق، كانت زوجتي، وقد نأى عنها الكرى، تجاهد محاولة أن تتغلب على إحساسها بالألم، ولكن محاولاتها المتكررة والمستمرة...
شعور بالإثم سيطر علي لحطة هذا الصباح، أيقظتني محاولات مضنية لإسكات صرخة تريد أن تنطلق، كانت زوجتي، وقد نأى عنها الكرى، تجاهد محاولة أن تتغلب على إحساسها بالألم، ولكن محاولاتها المتكررة والمستمرة...
نظرت إلى وجه أمي حين خرجت من التحقيق الأمني الجاف فأصابني الذعر والقلق.
كانت عيونها قانية حمراء ووجهها كان يميل للاصفرار حاولت أن ابتسم ففشلت استجمعت قواي بعد أن وجهت نظري إلى السماء وقلت لها بصوت واثق أنا بخير لا تخافي...
لقد أصبحت لعبتها الكبيرة
دعها تتسلق أحلامك حتى مطلع النور ومهبط البوح
لم ركنت الى غار الحكمة ونسيت منازل الأنوثة؟ كيف استطعت أن تصفع بغبائك أقمارها الشاردة في ملكوت النشيد؟
كان ترتيبه هو الأول ضمن اللائحة الطويلة التي تقدمت بها قصد الإطلاع وإبداء الرأي، بعد أن تمت الموافقة المبدئية من طرف رئيسة التحرير على مشروع عمودي الأسبوعي الأول الذي اقترحت أن أهتم فيه بمبدعي الأدب الذين اعتزلوا الكتابة.
بأقواس من عصافير
وخطى من نشوة النرجس صعد منازل وجده
قدماه داميتان
وواصل النزف والحال
وذات ليلة باردة
القصة الفائـزة بجائزة في مسابقة "فوروم" نساء البحر الأبيض المتوسط بمرسيليا -فرنسا-(٢٠٠٢م) والمترجمة إلى اللغة الفرنسية.
كان لأحد الملوك ثلاث بنات، يحبهن حباً كبيراً، إلا الصغرى منهن، فقد كن كلما جلب لهن شيئاً، شكرنه وحمدنه، وقلن له: "أدامك الله يا أبي" إلا الصغرى، فكانت لا تقول شيئاً من ذلك،