إشراقة موت ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٢٢ حين وصلت إلى محطة القطار كانت عقارب الساعه المثبتة على جدران المحطة تشير إلى السادسة صباحاً ..تشير إلى أنني مازلت هنا في هذا المكان..وإلى أنني مازلت وحيداً.. اتطلع بضجر خلف النافذة في الجهه (…)
رسالة عاطفية من فتاة غريرة ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم علي القاسمي قصة قصيرة مع تعليق للناقد إدريس الكريوي عليها "حبيبي، ما كاد أستاذنا يبدأ الدرسَ اليوم حتّى هطل المطر. نزل المطر. في البداية، قطراتٌ قليلةٌ متفرقةٌ جادتْ بها غمائمُ بيضاءُ متباعدةٌ في صفحة (…)
خجل ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم حيدر حسين سويري وقف متسمراً في مكانه، حينما كانت تقترب من المكان المخصص لوقوف الباص، هو يقف في هذا المكان كل يوم صباحاً، ينتظرها، يظل يراقبها حتى إذا ما وصل الباص استقلته؛ هو لا يركب الباص، بل يودعها بنظراته التي (…)
أربعون ليلة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٢٢ في الواقع بدأ الأمر كحلم بسيط يزورها على استحياء وسرعان ما كشر عن أنيابه وأفزعها فباتت تفر من النوم وتفتعل المستحيلات لتظل يقظة قدر الإمكان، ولكنها بالأخير مهما تناولت من المنبهات تسقط بالنوم دون (…)
أبناء الشيطان... ٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي أكتفي بهذا القدر سأعود حيث جهنم مطمئنا أنكم ستكملون مهمتي يا أبناء الشيطان. تلك كاانت آخر عبارة أدلى بها إبليس بينهم وهم يقفون مصطفين بأنفسهم نخبة عن باقي البشر، فعلق أحدهم قبل أن يهموا بالخروج (…)
الجسر... ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي يتعكز الطريق على أرصفة لاجئة تبحث عن وطن يؤوي المشردين، أما المتسولين لا زالوا يقبعون قرب حاوية النفايات بحثا عن لقمة شريفة في مجتمع المسئول فيه راقص في ملهى الفساد وطبال يصلى النافلة يا لها من (…)
هيّا انطلقا ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢ (حين قرأت في طفولتي قصة "الحمامة والثعلب ومالك الحزين" تألمت كثيراً لمصير مالك الحزين، وتساءلت "هل هذا مصير من يعمل الخير؟". في هذه القصة الموطّنة في البيئة الفلسطينية ينجو مالك الحزين ويرد له زوج (…)