نغم الرحيل ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم محمد محضار إلى روح والدتي هناك شيء ما شيء يشبه الوجع يلوذ بصدري يذكرني بأن ورقة سقطت وبأن الخريف كان قاسيا وبأن أشياء كثيرة ستصبح مجرد ذكرى وحتما سماء المدينة لن تمطر إلا حزنا وأنَّ عليّ أن أتعلم (…)
منزل الأحزان الصغيرة ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ أعرف تمامًا جريرة البكاء على حافة الدفتر. لو لم تكن الحياة جوهرة تختبر تعلقنا بالكنوز وللقاموس وجهة نظر في تهشيم اللغة إلى أحزان صغيرة أعلقها كنذور على باب قلبي. ثمة قصيدة تنبح في صدري تتمطى (…)
من دفتر عزاء جدتي ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ مفتتح "البيوت لا يسكنها أهلها بل تسكنها ذكراهم" هكذا قالت جدتي يومًا وهي تغرس آخر فسيلة كانت في يدها داخل قلوب أحفادها الذين ملوا من مشاهدة أفلام الكرتون أتذكّرُ بعدها.. ابتسمتْ ثُمَّ أراحتْ (…)
ملحمة نوتردام ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ الواقفون هناك في طرف المدينةِ خائفونَ على المدينة والقُرى والنازحون على بُطُون خاوية والنائمون على ثلوج مدينة الأقزام يرتجفون حيثُ الدفء في أقصي البلاد النائية وهناك في باريس عند النهر جسر لم (…)
مقاطع من دفتر الوجد ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ في الظُلمةِ، بين الأنقاض عند البيت المهجور شجرة.. وعصفور العصفور المسكين ظمآن يبحث عن نقطة ماء .. يتعثرُ .. يتلعثمُ .. يصرخ.. يتقوقع تحت جناحيه ويبقى بلا ماء! (…)
سُكر مطبوخٌ مع الكرز ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ للرب كلي وللفراغ لا شيء... لو كان بوسعي تهشيم رأسي ومسح الذاكرة لَفَعلت... لو كان بوسعي أن أشدّ الخطى أو الاختباء في قلب الأرض لفعلت! فَصَلبُه على جِذع شجرة لم يكن مؤلما بقدر تَهتُك فروة رأسه (…)
سقوط العقارب ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ تدور عقارب الساعة في سجنها الأزلي-راضية أم تعيسة؟ - تعض الأيام بناب الشمس والقمر، وبهطول المطر من السحب العائمة في محيط السماء الأزرق، وبعرق الأجساد من صهد الحر، وقشعريرتها من لسعة البرد، تحتضن (…)