سيرة ذاتية للبؤساء ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ كعادةِ مسكينٍ على جوعه مشى أُخبِّأُ أحلامي وغيري بها انتشا أقول لصبحٍ فرَّ من سجن عتمتي تخفَ فمغتالٌ ببابيّ عرّشا وأخلعُ ضلعاً كي يوَكئَ حزنه وأفرشُ لحمي للحكاية مفرشا ولكنّ هذي الأرضَ تهلكُ (…)
سفرٌ إلى العلياء ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ من أيِّ ناحيةٍ سناكَ أضاءَ ؟ مثل الأساطيرِ احْتسى الظلماءَ مذ قرَّبوكَ من الجحيمِ وأنتَ تصنعُ من جحيمِكَ روضةً غنَّاءَ مذ شيَّعوكَ وأنت سوطٌ صاخبٌ عزماً يسوِّطُ باللظى الجبناءَ يا سيّدَ (…)
ظلالُ لوحة ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم يوسف حسين الشوفي منذ رحيل الوجوه ... لم أرتدِ صوري الضوء ... سيّد الغبار هلّا أنهيتِ خلافكِ مع النجوم على مواقعها ورتبّتِ روائح القرى الليلية لاستقبال أسيادها ... في روائح الموج ستقرؤنا البحار للمسافرين (…)
عائلتي وطن ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم دينا ياسر السيسي فراشة تتمايل بين أغصان الربيع تطير في الافق الواسع بلا قيد او رقيب حولها زهور وأشجار ونسيم بديع لها جناحاها براقان فاقا تلألؤ النجوم هي نبع الفرح لأبيها وكل العشيرة فكرت في يوم أنها أصبحت كبيرة (…)
لوحات محدودة من معرض وحدتي اللا منتهي ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ سأعرض أمَامَكِ لوحات محدودة من معرض وحدتي اللا منتهى .. عن غربتي في الليل ذوبان جسدي دمًا فوق أسفلت الطريق إطاحة الهواء لسوائلي هنا وهناك إنعكاس الأشياء على سطحي أعمدة الإنارة المتباعدة حركة (…)
لمن النيل اليوم؟ ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ النيل يستجلي أمجاد الفراعين يطلق بكاءا أخيرا قبل أن يندس ّ خلف سدّ السلاطين في لحظة مغمورة وقعت وثيقة استدراجه للأقفاص أنت يامصري .. ضالع في افقارنا كشعب الحبش والأوروم نراك زعيما للنيل منذ (…)
لم ننشغلْ بالغياب ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ لم نكنْ ننشغلُ بالغيابِ أبداً كانت القبورُ بالنسبةِ لنا متاحفَ جميلةً تستحقُ الزيارة وكانَ التشييعُ احتفالاً بخلاصِ أحدِنا من نشراتِ الأخبار وكانت الشَّارةُ السوداءُ على صورِ أحدِ الغائبين (…)