لوحات محدودة من معرض وحدتي اللا منتهي ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ سأعرض أمَامَكِ لوحات محدودة من معرض وحدتي اللا منتهى .. عن غربتي في الليل ذوبان جسدي دمًا فوق أسفلت الطريق إطاحة الهواء لسوائلي هنا وهناك إنعكاس الأشياء على سطحي أعمدة الإنارة المتباعدة حركة (…)
لمن النيل اليوم؟ ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ النيل يستجلي أمجاد الفراعين يطلق بكاءا أخيرا قبل أن يندس ّ خلف سدّ السلاطين في لحظة مغمورة وقعت وثيقة استدراجه للأقفاص أنت يامصري .. ضالع في افقارنا كشعب الحبش والأوروم نراك زعيما للنيل منذ (…)
لم ننشغلْ بالغياب ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ لم نكنْ ننشغلُ بالغيابِ أبداً كانت القبورُ بالنسبةِ لنا متاحفَ جميلةً تستحقُ الزيارة وكانَ التشييعُ احتفالاً بخلاصِ أحدِنا من نشراتِ الأخبار وكانت الشَّارةُ السوداءُ على صورِ أحدِ الغائبين (…)
لا تسألوني من أنا ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم ريم محمد التمرو مهلاً... لستُ متسولاً إنَّما سُرِقَتْ مني حقيبَتي فيها آمالي وأحلامي عُمْرَاً رتَّبتُه بيدي وَضَعتُ في زواياها أفراحي وأحزاني خبَّأتُ في طيَّاتها ذكرياتي خوفاً عليها من الفقدِ مَنْ يُقرِضُني (…)
لا أملك سوى الكلمات ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ عفوا حبيبتي لاأملك سوى الكلمات أنثرها ورودا تعطرها قدميكِ أنظمها قلائد تلثم جيدكِ أغزلها قصيدة تزهو بحسنكِ عفواً حبيبتي فلست إلا شاعر قد أكون فقيرا أو تعيسا لا أملك كنوزا أوقصورا ولكنها الكلمات (…)
كرتونةٌ فوقَ الرَّفِّ ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ رفضتُ الفِلاحةَ لم تطأ قدمي حقولَ قريةِ (القرضا) ولا صالونَها الأدبي وطينتها المدعوكةَ بزعفرانِ وطيبِ الأدباء لم أضرب بقلمي أرضَها انشغلتُ بالحياة لم يسبق اسمي لقبُ شاعرٍ أو أديب الناسُ كانوا (…)
كانسر ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ أمي أويُمكنُ أنْ يكونَ أخي؟ هذا الذي في بطنكِ إلّا أنَّ أبي قد رحلَ منذ سبع عشرة سنة ولم يمسسكِ بشرٌ كيف تسلَّلَ إليكِ اذن؟ من أين جاء؟ وأنتِ لم تذهبي نحو جهةِ الظلامِ كنتِ دائماً بيضاء تعيشين (…)