إيروتوكيا: هاتي الشفاهَ ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم عبد الستار نور علي "كُتِبَتْ القصيدةُ وأنا في الثامنة والعشرين، وظلَتْ حبيسةَ قضبانِ دفتري القديم، لم ترَ النورَ في عالم النشر؛ لهذا السببِ أو ذاك. واليوم أطلقُ (…)
رقصة على شرف الدركي ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي كان نهار اليوم بهي الطلعة يصعد سلم لحظات الزهو و جاء النبأ الأجمل معجونا برخام السبت السابق لكن كف النرجس صارتْ عسلا تنبُتُ في ساحتها الأمبراطوريات ذوات النفس الأبيض و الضالع في الروعةِ، جاء النبأ (…)
مرايا العشب ٨ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي الـبـحـر يــرضـع مـــن أَثـدائـه الـمـطرُ فـتـنـبـري الأرض بـالـنـايـات تـنـفـجـرُ شِمْتُ المدى سلفا قد كان ذا شغفٍ لـصـبـوة الــمـاء فـــي أفـيـائـه وطـــرُ يـغـدو فـتـغدو شـغـاف الـمزْنِ نـابضة (…)
سراب ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم سلوى أبو مدين ١. سراب ها نحن نمضي فوق أرصفة تشبه بصماتنا نشتهي فرحاً وطريقاً معبداً بالهواء تُدهس أعمارنا ولا نكمل الرحلة! طريقٌ متدحرج بالضجيج أرهقته طرقاً بظل قدمي شجرة الجوز القديمة منحنية كنصفِ (…)
الغيم ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي في الرف غبار من كتب رحلت قبل سنين و ثَمَّ فوانيسُ تدلت أرجلها من شفة السقف تحملِقُ في جسمٍ لمجرّد ذكرى ملقىً في كرسي أكل الموتَ لحد التخمةِ أهراء هذا أم لوثة يوم ما زال له طمعٌ في الغد؟ أم هل هذا (…)
يا أجملَ الأشياء ١ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم عبد الله علي الأقزم سقاكَ ومنْ شهدِ الهدى المتعة َالكبرى ووصلُكَ عندَ الفصلِ قد أنطقَ البحرا و دربـُكَ نحوَ النور ِ ينشرُ للمدى فصولاً مِنَ الأمطارِ والطِّيبِ والبُشرى تنادي إمامَ الكاظمينَ و أنتَ في تراتيلِ عشق ٍ (…)