وَلَا يَحْمِلُ الْأَضْغَانَ مَنْ طَابَ سِرُّهُ ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم طاهر يونس حسين وَلَا يَحْمِلُ الْأَضْغَانَ مَنْ طَابَ سِرُّهُ عَفُوٌّ عَنِ الزَّلَّاتِ للهِ دَرُّهُ وَمَا الْخَيْرُ مَعْدُومٌ إِذِ اللهُ كَاتِبٌ وَلَا بُدَّ يَوْماً أَنْ يَنَالَكَ أَجْرُهُ وَمَا الْعُمْرُ (…)
وهج النخل ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي ما كنت أرى الأرض كما هي تبدو الآن لقد كانت حاملة في يدها مفتاح الحب الأول و اليومَ تعاقرُ حجرَ الأسلافِ أجيء يراقبني القمر الجالس في حضن السوسن أشرب نخب العصر و قد صار بذاكرة فيها شبَهٌ بالفُقْمةِ (…)
و فوقَ الرُّقيِّ مضى واستقر ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم عبد الله علي الأقزم بآلِ النبيِّ استنارَ الوجودُ و في هديهِمْ يستفيقُ الحجرْ و مِنْ كُحْلِ أنوارِهمْ في الهُدى يعودُ إلى الليلِ هذا البصرْ نهارُهمُ في طريقِ الجَمَالِ تُحلِّقُ في جانبيهِ الصُّورْ و ما لهمُ غيرُ (…)
السَّائِرُونَ لِلخَلف ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم رمزي حلمي لوقا نَهرٌ مِن الجُمَلِ القَصِيرَةِ يَمتَطِى اللَحنَ المُؤَثِّرَ فى مَوَاوِيلِ الجَفَاف. والحُزنُ فِرعَونِيُّ يَشرَبُ نَخبَهُ المَبثُوثَ مِن عَرَقِ الجَبِين. النِّيلُ يَصعَدُ لِلجَنُوبِ وما تَزالُ (…)
من الأدب السياسي «ستمطر الألوان» ١٣ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم ناشد أحمد عوض سِرْ عَلَى ثَمَنِ البِسَاطِ مُـلَوِّحاً بالـضَّوءِ فِي رَحِمِ النَّوافِذِ للـصَّبَاحْ .. والْقِ عَصَاكَ لِلُـجِّةِ الـكَنَفِ الـعَدِيمْ ،، فالأيْنُ تَعْبَثُ دُونَ شَعْوَذِةٍ بَواحْ .. (…)
درع وسيف ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم إبراهيم بديوي درع وسيف. بيدي قلمٌ كالسيفِ بهِ أغزو آلافَ الفًرسانِ ومدادُ الأحرُفِ من نهرٍ يتدفَّقُ بينَ الشَّطآن للحقِّ دُرُوعٌ أتلوها جهراً في قلبِ الميدانِ سهلُ الكلماتِ بلا خلْطٍ فأنا والصعبُ عَدُوَّانِ (…)
معجزة ١١ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي يرضع الذئب ثدي الجحور و يلعب في مرتمى الغاب سرب من الريح... لن يبسط الرجل الشهم كف البياضِ لمن سلقوه بألسنة من رصاص حِدادٍ فحتى النخيل إلى جنبه لم يزل مائلا و كذاك رموش الغيوم.... فما للخيام (…)