أجْلِــسُ.... ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠ أجْلِــسُ.... علَـى مقْعَـد من العُشْـب على غَسَـق معتَّم تمُـرُّ حولِـي نَـوارس بيضَـاء وهَمـس مياهٍ ... وصباح أزرق من البـرد. أتذكَّــر... حينما كانَـت النُّجوم عارية أرى علَـى قـاعِ البحْـر (…)
مُتْ غَيْظًا .... ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠ حدث أني جاملت أحد الأصدقاء من الدرجة الثالثة، لكنه لم يرد بأحسن منها ولا حتى بمثلها، بل جاء رده باردا فاترا فكانت هذه الأرجوزة، ومع ما فيها من خشونة بادية، إلا أنها –عندي- أقرب إلى الفكاهة والتفكه (…)
ناي وشعر شافها ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠ نـايٌ وشِعْـرٌ شَـافَـهَا ؛ خَـطاً من القَمَـر ِ الضَّـرير ِ،، ونَفْـحَـتَينِ مِنَ النَّـسِيمْ .. وتَعاقبٌ للمَوْج ِ يَـفْـسَـحُ للـوَمْـيضِ الحُرِّ رقْرَاقاً بِلامِـعِهِ يعُـومْ .. فَـغَدَا (…)
الشَّاعِرَةُ والمُعَانَاة ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠، بقلم حاتم جوعية (في الذكرى السنويَّة على وفاة الشاعرةِ الفلسطينيَّة الكبيرة "فدوى طوقان" ) نفسي مُوَزَّعة ٌ مُعَذ َّبَة ٌ بحَنينِهَا بغموض ِ لهفتِهَا شَوق ٌ إلى المَجهُول ِ يدفعُهَا مُتقحِّمًا جدرانَ (…)
حماقاتُ الصغارِ ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠، بقلم سليمة مليزي كَمْ كان الصباحُ يشبهُكَ بشروقه وضيائه. و شمسه الدافئة الربيعيَّة التي تدغدغُ حَوَاسِي!! وتشعرُني بالفَرْحِ همسُكَ يعانقُ حَوَاسِي كيفَ لا، وأَنْتَ الهاربُ فِيَّ؟! الساكنُ في عُمْقِي كيف (…)
عيّناه والجريدة ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠، بقلم آمال خاطر مُكبلةً أنا ما بين عيّناه والجريدة فعسى ... عيّناه ترتقب مقدمي ليأتيّني من خلفِ ذاك البستآن بأحلامٍ وردية يقرأني .... يدركني كتلك الجريدة لكنّ ... دون جدوى انتظاري الوحيد كان هناكَ ...... (…)
حَدِيثُ الصَبَاحِ و المَسَاء ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠، بقلم رمزي حلمي لوقا أُمَّاهُ؛ إنَّ المَوتَ سَهمٌ لا يُرَى يَطوِى قُشُورَ الدَهرِ حَتَّى يَعبُرَ فى غَبشَةِ العُمرِ الشَرِيدِ وصَحوِهِ لِنَذُوقَ أقدَاحَ العَذَابِ لِيَسطُرَ أسفَارَ بُؤسٍ بِالفُرَاقِ تَمَخَّضَت (…)