الدَّرْبُ الطـــوِيل
٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠،
بقلم محمد علي الرباوي
أَيُّهَا الدَّرْبُ الطَّوِيلْ لَمْ تَعُدْ نُوراً جَمِيلْ
لَمْ تَعُدْ كَالأَمْسِ رَبْعاً ضَمَّ خِلاً وَخَلِيلْ
صِرْتَ بُسْتَاناً بِلاَ زَهْرٍ وَلاَ غُصْنٍ ظَلِيلْ
أَيْنَ يَا دَرْبُ هَزَارٌ كَانَ يَشْدُو لِـحَمَامَهْ
بِغِنَاءٍ نَاعِمِ اللَّحْنِ رَقِيقٍ كَابْتِسَامَهْ
وَأَزَاهِيرُكَ تَاجٌ فَوْقَ رُوحٍ مُسْتَهَامَهْ