قِبلة عُمري ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد بهاء الدين البري ع المكتب بشرب فـي القهوة وفــ إيدي مولع لسيجارتي وبقلب ع الصور الحلوة في سنيني الفايتة الخلصانة وبقايا الشَعر المصبوغة ونضارة وشي المنزوعة وملامح شيبتي الدبلانة
غريبةٌ كهوى تشرينَ أنتِ ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي إِنِّي أُحِبُّكِ لا ثَغْرٌ سَيُشْعِلُنِي وَلا نُهُوْدَ تُنَادِيْنِي وَلا جَسَدُ إِنِّي أُرِيْدُكِ صِنْوَ الشَّمْسِ سَيِّدَتِي
الآلهة المزيفة ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم أنس الحجار هنا عبروا ومازالتْ بقاياهم تكبّلُ أحرفاً في عتْم حَنجرةٍ وأدعيةً لتدرأ عنهمُ الظلماتِ خلفَ العمرِ هل خَبِروا؟
مَنْ أكُون ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد محمد علي جنيدي يا نُجُومَ الْلَيلِ هَلْ لِي مِنْ أنِيسٍ يَحْتَوينِي؟ يا دُمُوعَ الْفَجْرِ عُمْرِي ضَاع مِنِّي في ظُنُونِي مَنْ أكُونُ؟! مَنْ أكُونُ.. يا حَبِيبِي؟!
رائحة الخزامى ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم قصي محمد عطية قوافلُ، في الأفقِ،... من أزهار الخزامى تطوفُ بذاكرتي.. فأمضي إليها.. مشرِّعاً كأسي.. وترتطمُ الأقداحُ السُّكارى بالشفاهِ على ترنيمةِ الأنفاسِ المجهشةِ بالحرمانْ..
وإنْ عَصَرُوا لكَ السّحُبَا ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩ أَتسأَلُني عنِ الشّهداءِ يا ولدي؟ براءةُ قمحِنا في وجهِكَ ارْتسمتْ أَتبْحثُ عنْ نهاياتٍ لهذا الملحِ في البلدِ؟ أمِ الموتَى رموزٌ في فؤادٍ يرسمُ اللّعِبا؟ أَتدْري منْ همُ الشّهدا؟ شُموعُ حطَّ مَرساها بعيداً عن دَنايانا
جَحِيمُ العُمْر ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم صلاح الدين الغزال زُهْورَ الآسِ قَدْ دَاسُوا لِيَسْتَوْلُوا عَلَى حُلْمِي الجَمِيلْ وَلَمْ يُرَاعُوا الخُبْزَ بِالسَّفْحِ الَّذِي أَكَلَتْهُ نَارَانَا مَعاً طَعَنُوا بَقَايَا النَّفْسِ لاَ مِنْ أَجْلِ شَيْءٍ