إن خطايَ لها ملتَحَدٌ ٩ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي أعتاد على زمنٍ ممتلئ ببراري الصمت يبادهني بطفولته مثل ذهول منفلت من سنبلةٍ تتحين ما تسفر عنه القيلولةُ أسأله عن كيف تفرد بحالته حتى أصبح يصبو لرخام الليل ويترك عمدا ناظره يرقص نصب الشارعِ منه (…)
غُبارٌ! ٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم خديجة جعفر ذَاكَ الغُبارُ العَالِقُ عَلَى سُطُوحِ جَلْساتِنا كَافِياً لِيَكُونَ دَفْتَراً يُوَثِّقُ البَرْدَ مِنْ جُمَادِ الأَصَابِعِ وَ مِنْ سُرْدِ الحِكَايَاتِ الأُغْنِيَاتُ عَالِقَةٌ فِي الْمُنْتَصَفَاتِ (…)
التجديد! ٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي أخرجُ في الليلِ والقمرُ يغفو أبحثُ في الظلامِ عَنْ كلامٍ يلغو أُغْلِقُ الصفحةَ الأخيرةَ مِنْ كتابٍ على شجرةِ العُمر أَخْنُقُ القديمَ مِنَ الأشكالِ لعيبٍ في الصُّنع أهمسُ لظلِّ امرأةٍ تمرُّ مِنْ (…)
المَوَاكب ٤ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم حاتم جوعية هذه القصيدة الطويلة هي معارضة لقصيدة جبران خليل جبران الشهيرة (المواكب) وعلى نفس النمط والأسلوب..وقد نظمت معظم أبيات القصيدة إرتجالا). لقد أعجبني هذان البيتان من الشعر المنشوران على صفحة أحد (…)
قل ما تشاءُ ١ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم عماد يحيى عبيد قلْ ما تشاءُ عمّا تشاءُ عنِ الحياةِ أو المواتِ عنْ روغةِ الأيامِ منْ أصابعكَ القصيرةَ، وهشاشةِ الضوءِ المصابِ بالعماءِ عنْ ضحكةِ البارودِ في جنازاتِ الرغيفِ عنْ حزنكَ الصامدِ مذْ أردوكَ حيّاً عنْ (…)
موائد من مطرٍ ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي ذاك هو البحر المحفوف على أبسط تقديرٍ بمراياه الكثةِ يترجاني أن أحمل رايته الوُثقى وكثيرا ما يسهرُ أصبح يختار لمعصمه أسورة من ملحٍ بل زادَ فأمسى يرقد منحازا للمدّ على مرأى من نجمته الموثوقة في طعم (…)
لمْ ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لو سُئلتُ إنْ عشتُ يومًا لقلتُ قد كذبتُ والله لو قلتُ عِشتُ لمْ أبايعْ خليفةً قرشيّا ابْتلاهُ العزُّ الّذي ما ابتليتُ ولكلِّ محمودةٍ إسمُها واسْ مُ قريشٍ ثانيهما قد أجبتُ لمْ أُخالطِ (…)