وقت ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو يا حلمنا الممروغ بالبطلان والأحزان، والكتمان، ماذا بعد أوراق الخريفْ؟ زمن اصفرارك ثابت، وفصولك الضوضاء عاشت مرّتين
شرذمة ٌ ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو رقصٌ على الإيقاع، فوق الماء فوق النور، والنقر الهزيل يحاصر الإحساس، فافتحْ صدرك المشحون بالآهات، واغسلْ جزءك المركون في لغط التشابك والحميم
تراق الدماء ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو تراق الدماء على جسد الشمس والأرض عطشى وموج يثور بأوردة النفس أين القتيلة؟ أين القتيل؟
وطن البراءة ٢ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو (١) وجه ُالبراءة ِ وجهُها، ونقاوة ُالألوان ِ تعطيكَ اليقينْ. سحرُ الشروق ِجبينـُها، والنورُ في عسل ِالعيون ِتأصّـلٌ لــبٌّ سكينْ. وهي المحاذيرُ التي تركتْ مشاهدَها على الجسد ِالقرينْ. وهي (…)
بائع ٌولا .. ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو رميتُ مناديل السلام ِ محبّة ً، فصار َالوصولُ يبوحُ نثـْرَ تقطـّعي. هجيرُ المعاني في اللسان ِمعتّقٌ، كوى سافحُ الترقيد زنَّ توجّعي. تقولُ المرايا في الأخاديد حكمة ً، تثيرُ دمَ الخدريَّ،تهذي بمدمعي. (…)
حكاية الحليب ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو أوقدتْ في الساحة الحمراء لوناً، قدْ يشبهُ الإحساسَ في قتل البدنْ. وحريقُ الظلِّ في الأشياء ِيغدو منهكاً، جاءَها المشتاق ُوالمنكوبُ يخفي دمعَه ُجرحُ الوطنْ. إنـّها حرّيّة ٌ، لم تنسَ في صرختها طرطوسَ
حوارية مع السنين ١٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو أتلك السنين تولـّي سواها؟! وعشقُ الضحيّة عثرٌ يطيبُ. حبيبُ الفؤادِ يطيحُ بعشق ٍ، يعود وراء اشتياقي حبيبُ فينسجُ ظلـّي ملامحَ بعضي، وماءُ الوجوه إليك يغيبُ. أعاتبُ صبحاً يطرّزُ حلمي، بخيط ِالضياءِ (…)
سوريّةُ وجهُ الحرّيّةِ ٨ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو هذي دمشق بريقها ذاك الهوى حمص البسالة بالسلامة تجهرُ. درعا العروس بثوبها زغرودة ٌ، زفـّتْ شهيد اللاذقيّة، تشعرُ. دوما رجال الفخر كلُّ بطولة ٍ، والكسوة ُالشمّاء حرٌّ يزجرُ.
خطاب الجنون ٢٩ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو واقفاً في مسرح الدنيا حزيناً، كل من فيه يتاجرْ. بالدم الإنسيِّ بالروح، وبالعهر يفاخرْ. وبركن ٍ مظلم ٍ يتلو زوالاً، وانحدار النفس أعواماً يناظرْ.
دمشـــــق ُالمجـــد ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو دمشـــقُ، وينحني المجدُ احتراما ً تــُرى أيكونُ بعدَ دمشق َ مجد ُ؟!. دمشـــقُ، ويبدأ ُالتاريخُ منهــــــا وأصلابُ الحضارة ِفيك تشـــدو. وما زالَ الغناءُ على جمــــــــال ٍ يفوحُ بعطرها، في الروح ِيغدو.