في طريق العودة إلى الذات ٢٠ أيار (مايو)، بقلم رانيا مرجية يسمح الله أحيانًا أن نقع في تجارب قاسية، لا لينهكنا، بل ليعلّمنا، ويصقل شخصيتنا، ويطهّر أعماقنا، ويدفعنا للتأمل العميق في خُطته الإلهية لحياتنا. قد تكون التجربة أقسى مما يحتمله العقل البشري، وقد (…)
الدكتور إبراهيم العلم… علمٌ من أعلام فلسطين ٢٠ أيار (مايو)، بقلم رانيا مرجية من يتأمل المسيرة الأدبية والنقدية للدكتور إبراهيم العلم، الأديب والروائي والناقد الكبير، وأحد أبرز مؤسسي جامعة بيت لحم، لا بد أن يقف بإجلال أمام قامة ثقافية ووطنية سامقة، شكلت ركيزة أساسية من (…)
الصبر أم التسامح ٩ أيار (مايو)، بقلم رانيا مرجية ما هو الصبر وما هو التسامح؟ ولماذا يُعتبر الصبر سمة مهمة؟ وهل يمكن تعليم أطفالنا التسامح منذ سن مبكرة؟ الصبر هو القدرة على التحمّل والثبات في مواجهة التحديات والصعاب. فثمرة النجاح لا تأتي إلا من (…)
الأمهات لا يمتْنَ أبدًا ٢٣ آذار (مارس)، بقلم رانيا مرجية الآن أغلقت الدائرة، استوعبْتُ رحيلك يا أُمّي، استوعبتُ انّي فقدت قطعةً من قلبي وروحي واستوعبت أيضا، انّك في مكان افضل، وانّك الان تفيضين في النور والحياة والتراتيل. لقد كنتِ وما زلتِ جميلةً، (…)
التِـآمٌ ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم رانيا مرجية التِـآمٌ تعانقَ الصّليبُ والهلالُ معًا يومَ تكلّلَ حبُّهما بعقدٍ مقدّسٍ للأبدِ. عرفوا أنَّ حياتَهم لن تكونَ سهلةً، لاسيّما أنّ ذويها متشدّدونَ لديانتِهم، فوالدُها عمدةُ كنيسةِ اللّوثريّينَ. (…)
بَقينا في وطنِنا رغمَ أنفِهم ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم رانيا مرجية كانت في التّاسعة عشر مِن عمرها عندما تمّ أخذها إلى مركزِ الشّرطةِ للتّحقيقِ معها حولَ أمورٍ تخصُّ "أمنَ الدّولةِ"! تذكرُ ذلكَ اليومَ جيّدًا، وكأنّهُ حدثَ بالأمسِ القريبِ. لَم تكنْ في البيتِ، فقد (…)
مفتاحٌ لا يَصدأ ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم رانيا مرجية ماتتْ، نعم، ماتتْ وتوقّفَ قلبُها عنِ النّبضِ في مشفى رامَ الله، وما صدئَ مفتاحُ بيتِها في اللّدِّ، والّذي لازمَها حتّى وهي ترقدُ في فراشِ الموتِ. كانتْ لآخرِ نبضةٍ من نبضاتِها، ولآخرِ نَفَسٍ مِن (…)
درويش.. إنهض ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم رانيا مرجية إنهض من رام الله.. إنهض غادر لحد المنافقين قل كلمة وتمرد على سكونك قم يا درويش من قبرك المؤقت واللا مقدس
اعترافٌ يُمَرْمِرُ رائحةَ العتمِ ١٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم رانيا مرجية ثمّةَ اعترافٌ يُمَرْمِرُ رائحةَ عتمِي يُريقُ اللّسانَ شللاً في الحلقِ يَقطرُ بَوْحَ أطرافي عَجْزًا ويُعَثِّرُ خطواتِ أفراحي ثمّةَ اعترافٌ يَلِجُ لهيبَ الضّميرِ يُحَرِّكُ عِتابي
رَحَلَ فؤاد ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم رانيا مرجية سماؤُنا ما عادتْ صافيةً كما كانَتْ في البدءِ رحلتَ وأنتَ تبتسمُ، رحلتَ وستبقى فينا.. ومعنا.. ولنا ملاكًا بنا حبَّ العطاءِ.. حبَّ الوطنِ.. ومودّةَ الصّغارِ!