نساء ولكن ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم هي: نفحتها رياح الهوس.. دلفت من كل باب وشباك، تسللت من شقوق الجدران... هو: يحمر ويخضر، تتقلب أهواءه بالعواطف العواصف..! يجارى رياحها اتقاء هوسها... هي: تنتشي، وتضمه إلى قائمة الأربعين مهووسا بعد (…)
أمنيات رجل مختلف (7) ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم تماوجت في فكره تلك الهواجس التي ملأت رأسه حتى فاضت حيرته، وتدفقت تساؤلاته عن سر تلك الهلوسة التي تراءت له من وفاء.. حتى تأكد بأنها لم تكن سوى غيرة امرأة نتيجة بوح عابر بلا تفاصيل لماضي أحمد، ساقها (…)
القرار ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم كان قد اتخذ قراره مسبقا.. بدأ في التمهيد له مع أسرته، كأنه أحس بشيء في أعماقه لا يفهمه سواه ؟ أو كأنه على أمل وموعد مع حياة جديدة مختلفة.. في ذاك المساء وبعد العشاء مباشرة عقد اجتماعه الأسرى.. (…)
أمنيات رجل مختلف ٣٠ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم غرقت سناء في بحر أوهامها المصطنع، وصراعاتها مع نفسها واندفاعها وراء أوهامها..تماما كما تاهت نغم من قبلها في لجة من سخافات القدر، الذي يتجسد للإنسان أحيانا على أشكال مختلفة من تفاهات لا يشعر (…)
لم أعد ذاك الصقر ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم تشققت أرضه ظمئا بمياه جوفيه ملحة، فبدت جدباء عقيمة، أرهقته وألمت به الأنواء... مر عليه وقتا طويلا، قبل أن يرى بأم عينه فيضا جارفا لمياه النهر العذبة، فأغرقت أرضه العطشى، فترعرع ربيعها، فأغلق عليها (…)
أقدار مبعثرة ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم تاهت منه الذكريات في زحمة لم يعتدها .. فتش حتى تشققت قدماه.. عاد خائبا.. دلف إلى بيته .. أجال بنظره على الجدران الكئيبة الباهتة .. فصعقته المفاجأة . !! ] لم يقنع بما ملكت يداه.. كان يطلب (…)
نهايات باردة ٨ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم أثلجت في تلك الليلة، فنثرت صقيعها.. فاقشعر جسده السقيم... كان وحيدا إلا من صورة على الجدار.. فداهمته زائرة الليل تلسعه بحرارتها وتقلبه بهلوستها.. فأجهش بالبكاء طويلا.. فاغتسل من فيض دموعه وعرقه (…)
أشجان تائهة ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم حدثته عن ألمها.. عبس ممتعضا.. كان يعتقد بأنه يقبض على دليل عدم صدقها؟.. ففي مساء نفس اليوم الذي صارحته عن حالها، كان يستعرض ما أبدعته بنات أفكارها تحت ثقل مصابها... أحس بضحالة تفكيره.. فبعثره خجله (…)
أمنيات رجل مختلف (5) ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم أفاق من نومه متأخرا كعادته .. توجه للمرآة يطمئن على وقع تجاعيد الزمن على محياه، أو كأنه يتفحص ساعات نومه من تقاسيم وجهه ، سأله الشخص المقابل في المرآة قائلا: ألم يحن بعد ميعاد عودتك!، لقد طال (…)
أمنيات رجل مختلف (4) ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم عندما تزاحمت عليه حبيبات من عرق في ليلة صاخبة أمضاها مع أصدقائه.. اخذ يمسحها عن جبينه وعينيه بسعادة غامرة!..حدث هذا عندما كان في طريقه عائدا إلى بيته.. في تلك الليلة التي ستبشره لاحقا بالمفاجأة (…)