مراهقة شباب ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم استرق السمع فجأة على أصوات أنامل تقرع على الباب الخارجي للمنزل بنقرات خفيفة.. كأنها يد فتاة خجولة كبرت فجأة تخرج وحدها لزيارة ابنة عمها لأول مرة.. أو كأنها يد طفل لم يبلغ جرس الباب فهو أعلي من (…)
باب الحارة ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم كعادتها من كل عام.. تتحضر الأسر المسلمة لشهر رمضان الكريم.. يستعدون له كل حسب قدراته وإمكانياته المادية والمعنوية.. يزداد شذى الحديث عنه في الأيام الأخيرة التى تفصل شهر شعبان عن بداية رمضان.. (…)
الحقيبة السوداء ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم أيقظته المضيفة من نومه في الدرجة الأولى.. قبل أن تحط طائرة الجامبو على مدرج أرض المطار بسلام، قادمة من استراليا.. كان على عجالة من أمره، هكذا كان يهمس لضابط الجوازات لإنهاء معاملاته بالسرعة (…)
صوت الكمان ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم كان منزعجا من بداية نهاره.. فأوضاعه العامة والخاصة لا تسير كما يريد لها أن تكون.. في نهاية ذاك النهار وجدت لها منفذا للخروج بشكل عفوي.. فاستنفرت مستفزة صديقة عزيزة على قلبه.. لم تحتوى كلماته (…)
أحزان على الحدود ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم عجبا.. تزاحم المتفرجون من كل جنس، على فيلم تكررت مشاهده المنفرة.. نزفت من مُقل الأحداث دموعها جارية.. على فيلم قادم، نُذره أشد وحشية.. جُل مَشاهِدُه على الحدود.!! *** زحفوا كأفواج الفاتحين.. (…)
زمن الردة ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم زحفت على العدى مدججة .. يتقدمها الكسندر المقدوني.. استبشر الناس مكبرين .. فجأة استدارت جحافلهم شرقا .. وعلى مساكن الآمنين صبوا حممهم .!! ***** في آخر المطاف يكثر الهرج .. نادي في الناس كهل (…)
آثمون ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم وراثة لم يستطع منع عيناه الآثمة من تلصص هنا وهناك خلال مسيرة حياته المضطربة.. بالرغم من وقوعه في مواقف لا يحسد عليها جُلها مرارة.. كان يتذكر ذلك كشريط فيلم من ذكرياته الممتدة، عندما أمسك بولده (…)
بوح في سكون الليل ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم سعادة بدأت تُسطر ملامحها الحقيقية على لوحاتها بوضوح وشفافية وثقة.. كانت نتاج عصف ذهني بينهما تكرر في جلسات نقاش مطولة.. حتى قالت له: يكفى عتابا وتجريحا وقسوة.. كان يعلم بأنها ستتقبل كلامه لاحقا (…)
عائد مع الريح ٣١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم أصر على شراء دراجته النارية أسوة بشباب الحي، بعد مرور عام على هجرتهم إلى بلد أجنبي.. لبى الأب رغبة ولده عندما أتم دراسته الثانوية بنجاح.. اختارها ثائر بمحرك قوى فكان يسابق الريح في سرعته.. أدرك (…)
نساء تحت الشمس ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم توشحن بالسواد وبدا عليهن الحزن.. تظاهرت هي بالألم والفاجعة أمام المعزين.. فزوجها صاحب شركات وغنى عن التعريف.. مضت أيام العزاء سريعا وفى اليوم الرابع كانت على كرسي الرئيس متبرجة! تقود اجتماع لرؤساء (…)