الأحلام... ولون الطّريق. ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة أصغي لأنّاتِ النّهار زَحَفَ الخَريفُ على مَنابِعِهِ بِهَيكَلِهِ الكَئيب فمَسيرَةُ الألوانِ ما عادَت بَراءَتُها تُغيث تَحكي انحِناءات الطّريق ومسيرة الأمَلِ التي انقَصَفَت مَزاياها على شَرَفِ (…)
مخرزٌ... وألف كف! ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة جَنَّةُ التّاريخ تُسحَقُ فيها الزّهورُ والفراشاتُ... ولا تَحفِلُ بموتِ العَصافير! حين تَرَكْنا صَوتَنا يتحَنّطُ في مَدافِنِ الماضي المُتَصَحِّر فينا.. أصبَحَت صورَتُنا أكثرَ غموضًا من ملامِحِ (…)
على شطٍّ بلا بَحرٍ ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة شراعُ سفينَةٍ في الرّيحِ.. قلبُ العاشِقِ المَنفِيِّ عن مَرقى تَلَهُّفِهِ ويسكُبُ عمرَهُ موجًا يَصيرُ أثيرُ حكمَتِهِ حُروفًا في يَقينِ الشَّوق. ويَقضي صَبرَهُ ضَبحًا على أعتابِ عَرشِ اللّوعَةِ (…)
وطَنٌ بلونِ يَدي ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة ألَيسَ لغُربَتي حَدٌّ ليُبصِرَني طريقٌ ما... ويأخُذَني إلى ما تَشتَهي لُغَتي؟ وهذا التّيهُ يوغِلُ في دَمي عُذرًا... ويَعصِرُني لتَرثيني يَدي والخطوَةُ العذراءُ، في صَحراءَ لم تَعرِف بها موؤودَةٌ (…)
طقسٌ لانتِحار الرّوح ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة في صدى صَوتِ ربيعٍ لم يَعُد بالمُستَحيل وعلى وَقعِ خُطى الأفواهِ غَنَّت قُبَّرَة خَلفَ أبوابٍ هُنا بِتنا نَرى ما لَم نُحاوِل أن نَرى: يَهبِطُ الغَيمُ ويفشو مثلما تَفشو الخِيام، ويَنام... بعضُنا (…)
أوجاعُ الغِياب ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة همسُ عَينَيكِ امتِدادُ الأهِ في عُمقِ الغِياب سافري في مدِّ أعصابي وكوني لي امتدادًا... تهدأ الأشواقُ في فصلِ العِتاب. كانتِشارِ الضوءِ في الصُّبحِ المُسَجّى؛ يَحتَويني بَردُ عينَيكِ لأمضي في (…)
كل اللّغاتِ على مَصارِعِنا التَقت ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة عَطَشُ الجُنونِ إلى الجُنونِ حِكايَتي واللّيلُ يغرَقُ والسّوادُ جَديلَتي لا يَضحَكُ الأفقُ الذي فينا انتهى لا يهتَدي الشّجَنُ الشّرودُ لوُجهَتي عِشقي التِحاقُ الوَهمِ بالوَهمِ الذي عَرّى (…)
دمعُ الطّريق ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة لولا الخَبايا كانَت الخُطواتُ أنقى مِن عُيونٍ لا تَرى دَمعَ الطّريق. يا آخرَ النّاجينَ مِن عَبَثِ الرّحيلِ... ومِن خُطى زَمَنٍ غَريق. لا تَقفُ آثارَ الألى هجَعوا ليَنهَضَ موتَهُم مِن كَهفِ (…)
في مهب الريح والخرافة ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة مَن لي بفاتِحَةٍ على شَرَفِ التّلاقْ وشهادَةٍ لنُفيقَ مِن عَبقِ السّذاجةِ في الهوى وروايَةٍ ليعودَ يلتَحِمَ العراقُ مَع العراقْ الريحُ خلفَ البابِ طوعَ الصّمتِ صَمتِ يدٍ تُشَلُّ... كَرامَةٍ (…)
آخرُ القَطَراتِ مِن حُلُمِ النّدى ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة عن أيِّ لَونٍ في غُبارِ الدّربِ أسأل واللّونُ أمنيَةٌ تشَظَّت، ثمّ قادَتني إلى شَفَقِ الهُروبِ المُحتَمَل بَينَ الرّجاء، وبَينَ أنفاسِ التَّرَدُّدِ والمَلل الرّيحُ سَيّدةٌ هُنا.. والرَّملُ (…)