ليلُ المَزايا القاتِلَة ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة الليل في صَمتٍ يخالِلُني ويقول لي لم تُهدِها عَبقي لم تُهدِها شوقَ النّدى لغدي والروح ترضَعُ صفوَةَ الألَقِ نامَ الدّجى.. لم يدنُ نافِذتي فالنّومُ يخجَلُ أن يُحاوِرَ من تجرّدَ للكمالِ، وقام (…)
على المِحَكّ ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة أبَحَثتَ عن شَـــفَقٍ يؤويكَ في أفُقي ها صِرتَ في ظَمَأٍ يُدنيـكَ من غَرَقي ما كانَ يَرصُـدُني حتمًا ســأرصُـدُهُ الــعـمــرُ خطـــوَتُــنــا تاهَــت لمُـفــتَـــرَقِ ما المـوتُ يُقنِعُني (…)
روحي باحلامِها مُثقَلَة ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة لصوتٍ أطالَ الغِياب وشَمسٍ خَبَت قبلَ وقتِ الظّهيرة لتَسكُنَني تائِهاتُ الأماني ويعلو الضّجيج: بكى الفجرُ شَوقًا لعَينِ الشُّروق لمَن كلُّ هذا الصّدى يا رِياح؟ وقلبُ المَدى مُثقَلٌ بالجِراح وصوتٌ (…)
في انتظار النُّشور ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة لمواسِمِ القَندولِ تصحو أمنياتُ الحبِّ... واللّحنِ المُعَتّقِ من هوى القَصَبِ الغَيورْ... والزَعترُ البَرِّيُّ والزّوفا وألوانُ الحياةِ تُعانِقُ العَبَقَ الوَقور. لمواسِمِ الصُّفّيرِ والبَرقوقِ في (…)
غُربَةُ روح ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة قلتُ: هذا الوقتُ يجري... والشّجَر أبصروا... أو فاسمَعون! أو دعوني أطعُنُ الوقتَ، وأعميها العيون... واذهَبوا، فاستَكشِفوا: أيُّ السّحاباتِ ستَسقينا، وأيٌّ ظِلُّها يغوي، وأيٌّ ريحُها تَعوي، وأيٌّ (…)
أنا كائِنٌ يا قدس فيـما سيكون ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة من مُبلِغُ الأقوامَ أن دِمانا صارَت خِضَمًّا لجَّةً طوفانا من مُبلِغُ الأعرابَ أنّا لم نَزَل نَروي ظَمانا من يَنابيعِ الأمَل من مُبلِغُ الأقوامَ أنّا في خِضَمِّ الموت..ِ نَسعى... لا نخاف ولنا (…)
كهفُ اللّغاتِ النائِيَة ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة سَعيًا إلى فَجرٍ سَيُشرِقُ مِن دَمي... عانَقتُ أُمنِيَتي وكانَت تَستَعيدُ دُخانَها.. وَسَنابِلُ الأبعادِ تولَدُ مُثقَلاتٌ في مَعارِجِها، تُفَجِّرُ زَمزَمَ البَعثِ الحقيقي. ضاقَ المَكانُ هناكَ، (…)
ليتَ الصّفا عِظَةٌ ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة ليتَ الفضا لُغَةٌ... ليتَ النّجومَ شِفاه! ليتَ المدى ثقَةٌ... كُنا تَعَلّمنا...
الرّيحُ تَبحَثُ عَن عُنوانِها ٥ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة حاملا صمتي.. جئت مقهى احتمالاتكم... أبحث في الزّوايا المنحنيةِ عن دخانٍ لنار قد تكون وقد لفظني ماضيَّ الذي جعلتموه يحتضر.. ورحتم لعفونةِ الألوان في تراكمات المرايا ها إنّ الظهيرة تتثاءب على (…)
يا يمامَةُ... متى العيد؟ ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة يَمامَةٌ في أفقِنا كلُّ المَداخِلِ موصَدَة! والرّيحُ يُثقِلُها الغُبار مِن أينَ يَأتيني الصَّدى.. ويَشُدُّني... لأصيخَ سَمعي للمَدى؟! فالصّوتُ تنثُرُهُ الرّياح.. وسوادُ هذا الغيمِ قد يَجلو (…)