مَن لي؟ ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة صمتٌ! وأهرَقَ عاشِقٌ دَمَهُ، وأبّنَني واللّيلُ يَكتُبُ سيرَتي في حَمأةِ الفِتَنِ
صُعودًا إلى قلب الفجر ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة لأنّا لَم نُطِق صَمتَ اللّيالي وأغرَينا الرّؤى تُذكي رُؤانا وأورَثنا حنينَ الرّوحِ نارًا وَقَد كَفَرَت بِمَن وَرِثوا الدّخانا ولستُ بحالِمٍ بل صِرتُ أمضي على جِسرٍ تَعَبَّدَ مِن شَقانا صَعَدتُ (…)
نايُ الفَجرِ المَوعود ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة تُرى مَن نَحنُ في هذا الزّمانِ وقد فَتَحنا بابَنا للرّيحِ، كَشَّفنا المَرايا..
أشرِعَةُ العَراء ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة فتّشتُ عن يَومي فقادَتني المرايا للعيون السّاهِراتِ على الوجَع. لا شَيءَ يُشبِهُني هُنا! لا شَيءَ يُقنِعُني هُناك! كيفَ انزَلَقتُ إلى السّرابِ أنا الذي.. ما زلتُ أبحَثُ عَن حُروفٍ أستَطيعُ... بأن (…)
صرخة الحُر ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة أحكِمِ الإغلاقَ لَـوِّح للـظَّـلامْ لَن يموتَ الحقُّ لَن يَهـوي السّـلامْ يا عَــدُوَّ الـنّـورِ تَـخشـى يَقظتي حُرَّةٌ روحي سَـتحيا في الأنام أوصِدِ الأبوابَ يا عَبدَ السُّدى وانصُبِ (…)
شمسُ المَغاني نائِيَة ٢ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة أرَقٌ... وجُرحُ الأمسياتِ يعودُنا ومرارُ قَهوَتِنا يُطاعِنُ غُربَةً مِن أينَ تُستَسقى الجَسارَةُ يا عُيونًا ضاقَ عَنكِ الأفقُ، غيضَ الصّوتُ... باتَ الشّوقُ بابًا للتّأوُّهِ باحتِشام. أتُرى (…)
همساتٌ من رَحم البَصمَة ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة إيهِ أيّها القلب المُثقَلُ بِخطواتِ نَهاره! دَعنا نجعلُ كلَّ شيءٍ عذبًا، حتى لحظاتِ الفُراق! لا تفزَع أيُّها القلبُ، دعِ اللَّيلَ يتغَشّاكَ على مَهلٍ، يستَلهِمُكَ، ويُلهِمُك... هكذا يغدو العتمُ (…)
عطش الحروفِ إلى الصّدى ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة ليلٌ... وأخيِلَةٌ تَنوحُ على صَدايْ والريحُ تعصِفُ في المَدى: ما رافِعي إلا هُداي.. ما مُنقِذي إلا يَدايْ. كم مَوجَةً رَقَصَت على رَملي الذي ما عادَ لي... مُذ وافَقَت ريحي سُدايْ؟! كم غَيمَةً (…)
أثَرٌ لظلٍّ غَبَر ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة قَمَرٌ وأشباحٌ تَجاذَبَها السَّفَرْ العُمرُ ظِلٌّ.. ما لِظِلٍّ مِن أَثَرْ
ما يخدِشُ الحسِّ من لونِ الحكايَة ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم صالح أحمد كناعنة لا أحدَ يسمَعُ وقعَ أقدامِ العابِرين خالِيةً مِن أيِّ أثَرٍ تَمُرُّ أنفاسُ اللّاهِثين