الموت خيف الظل لكنه مفجع ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» الحياة تتأرجح فوق هاوية هكذا بدأ، زحف الموت على جسد أمي الذي بلغ مائة عام المجرات و الكواكب لا تضيء لنفسها هي كلمات الله إلينا في شرح المعنى الحقيقي للمنطق. وجودنا بصيص نورٍ قصير الأمد (…)
بتهاليّة الى أبي حين مات ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» هوى من جُرفِ يشبه القبر لم يستطع النهوض بسبب جراحه يؤمن بالأمل كيف لا يؤمن. و هو مازل حياً قبّرةُ مرجٍ أخضر أغانيه على العشب الطويل ندى لمّ تزلْ تغنّي. كم أودّ لو كان هنا في سهرة صيف (…)
صلاة الناسك ٩ أيلول (سبتمبر)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» لا تفاصيلَ لدينا عن موت العشب الصغيرة الذي كان يعيش بكنف رصيف مهجور من تلك المدينة الظالمة يقال أن الريح كانت هوجاء الليلة الماضية ناسك مؤمن أتى معتمراً بكل ألسنة الأرض والأبجديات (…)
الصمود يتحدى الموت ٩ آب (أغسطس)، بقلم عارف عبد الرحمن عَصِيّةٌ غزة على الرحيل و الترحال غزة لا تترك ظلها يمشي بمفرده غزة تعرف كل أنواع الهندسة لكن فكرة الانحناء فكرةٍ مشروخةٍ لديها وبلغةٍ حداثيّة،لا تعرف طينِ الطاعة، ولا تُقوس ظهرها إلا لخالقها (…)
رسالة من طفل غزاوي لأمه قبل موته ٦ آب (أغسطس)، بقلم عارف عبد الرحمن الحب الذي تحتضنه أمي ينبثق من كل رحم أنثى من هذه المعمورة حب أمي الأروقة المسيجة بالأزهار كهوف الارض لا تستطيع احتضانه و لا بحور الأرض تر وي حنانه حب أمي كما الشلالات التي تحتضن الوديان حب (…)
الى خالد نبهان روح الروح ٤ آب (أغسطس)، بقلم عارف عبد الرحمن وجهك لمعةٌ قمر تسبح في بركة ماء روحك، الزرقاء تغذو الأفق دُموعُك الحزنة يغرقُ فيها البحرُ، يداك مازالت تفوح برائحة البرتقال من بيت حانون الى رفح و في وُضوحِ الفجر، يجيء الموت ليبحث عن (…)
الشهيد ١٦ تموز (يوليو)، بقلم عارف عبد الرحمن استحضارُ الفجر بين يديك أنت الذي توقظ نسغ الحياة النائم في أمة المليار هذا الشَّيء الذي تملكه يداك هبة من السماء ول أولاد الأفاعي الموت ولك الزهر ينحني هذا الدِّفء الذي ينبض بعروقك تستمد منه (…)
الشهيد ١٤ تموز (يوليو)، بقلم عارف عبد الرحمن استحضارُ الفجر بين يديك أنت الذي توقظ نسغ الحياة النائم في أمة المليار هذا الشَّيء الذي تملكه يداك هبة من السماء ل أولاد الأفاعي الموت ولك الزهر ينحني هذا الدِّفء الذي ينبض بعروقك تستمد منه (…)
خان يونس الحب والمقاومة ٤ تموز (يوليو)، بقلم عارف عبد الرحمن أكثر إعتاماً عالمنا وأكثر انبهاراً خان يونس بالبرقِ المعمِّي... كأنَّ السَّماءَ، مصفرَّة، دوائر هائلة تبرقعُ الآنَ صمتٌ قاتلٌ، من أخوة الدم جافٍ جفاءَ أقدارِنا نفسِها، ترتسمُ غزة على ولائم (…)
الأنثى الغزاوية ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم عارف عبد الرحمن غزة تذكرنا بالحياة كم هي تشبه الموت الحياة؟ تحوي ميتات كثيرة. الموت؟ ذلك الخوف الذي يستثيرنا نفعل كل شيء لكي نهزمه و يهزمنا لكنه في عزة يهزم الغزاويون كائنات تدنو من سرّ الكون تشلع (…)