المها والكلاب في الشِّعر العَرَبي ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (دراسةٌ بيئيَّةٌ في المُثُل والجَماليَّات) كانت لـ(المها) في الشِّعر العَرَبي صُوَرٌ نمطيَّة، تتكرَّر عناصرها. وما يهمُّنا منها هاهنا جوانبها الجَماليَّة. والشُّعراء عادةً يدخلون إلى تصوير (…)
المها والكلاب في الشِّعر العَرَبي ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (دراسةٌ بيئيَّةٌ في المُثُل والجَماليَّات) لعلَّك لا تَجِد أحذق من (أبي نُواس) في تصوير (الكِلاب)؛ وكان، كما يذكر (الجاحظ)(١)، «قد لَعِب بالكِلاب زمانًا، وعرف منها ما لا تعرفه الأعراب.» وله في (…)
7- الذِّئب في الشِّعر العَرَبي ٣١ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (دراسةٌ بيئيَّةٌ مقارنةٌ في المُثُل والجَماليَّات) «١» على الرغم ممَّا كان يتَهَدَّد العَرَبيَّ ويتَهَدَّد مالَه من (الذِّئاب) فقد رأى في هذا الحيوان جَماليَّاتٍ أُعجِب بها فصوَّرها في شِعره، (…)
6-الذِّئب في الشِّعر العَرَبي ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (دراسةٌ بيئيَّةٌ مقارنةٌ في المُثُل والجَماليَّات) ١- لئن كانت طبيعة الصِّراع التي انطوت عليها صُورة (البُحتري) للذِّئب قد وجَّهتها وجهةً معيَّنة، اتَّسَمَت بملامح التوحُّش والشراسة، فإنَّ طبيعة (…)
لِكُلٍّ جَوادٌ بـ«حِطِّين» (مَجنونُ لَيلَى كمَجنونِ عَبْلَة!) ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إِذا ما أَفَضْتَ إلى ما تُرِيْدُ، فطَقْسُ المَآتِمِ في النَّارِ عِيْدُ ووَجْهُ الرَّمادِ يُبَرْعِمُ شَمْسًا لِيَشْرَبَ ثَلْجَ اللَّيالِيْ الوَقُوْدُ ونَسْجُ العَناكِبِ، حَوْلَ النُّبُوَّةِ، (…)
5- الذِّئب في الشِّعر العَرَبي ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (دراسةٌ بيئيَّةٌ مقارنةٌ في المُثُل والجَماليَّات) يمكن القول إنَّ محرِّك الهيبة من (الذِّئب) وراء تصويره تلك الصور النمطيَّة في الشِّعر العَرَبي، أي إنَّ الشاعر يلمح في كُلِّ صِفَةٍ يصف بها (…)
4- الذِّئب في الشِّعر العَرَبي ١٥ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (دراسةٌ بيئيَّةٌ مقارنةٌ في المُثُل والجَماليَّات) يُعنَى (البُحتريُّ)(١) بتصوير أسنان (الذِّئب) وصوت قَضْقَضَته، قائلًا: يُقَضْقِضُ عُصْلًا في أَسِرَّتِها الرَّدَى كقَضْقَضَةِ المَقْرُورِ (…)
3- الذِّئب في الشِّعر العَرَبي ٧ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (دراسةٌ بيئيَّةٌ مقارنةٌ في المُثُل والجَماليَّات) رأينا في المقال السابق كيف كان الشُّعراء يتنافسون في تصوير حركة (الذِّئب)، أيُّهم أدقُّ اختيارًا لما يُمثِّلها من لفظ أو تشبيه. أمَّا إقدامه (…)
2-الذِّئب في الشِّعر العَرَبي ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (المُثُل والجَماليَّات) يُصَوِّر الشُّعراء الذِّئب وهو «يَعْتَسُّ»، أي يطلب الصَّيْد تحت جُنْح الظَّلام، مطوِّفًا في سبيله، حتى سُمِّي: «العَسوس»، و«العَسيس» و«العَسْعَس»، و«العَسْعاس»(١). قال (…)
الذئب في الشِّعر العربي (المُثُل والجَماليَّات) ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «١» في تلك البيئة التي نشأ فيها الشاعر العَرَبي، وتفتَّقت على مخايلها قريحته، كانت الثروة الحيوانيَّة مبثوثة في منازل الحيِّ، كما هي في رحاب الصحراء، أُفقًا وقاعًا. فما انفكَّ الإنسان يستعين (…)