رحلة في عوالم الأمومة والتضحية ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم عدلة شداد خشيبون كما هي عادتي في كلّ رحلة، سواء كانت قريبة أو بعيدة، وقبل أن أجهّز أمتعتي، أحرص على اختيار كتاب أو كتابين بناءً على مدّة الرحلة. في رحلتي الأخيرة، لم أبحث طويلًا في مكتبتي، ولم أقع في حيرة (…)
وداعًا....يا أبا ميشيل ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم عدلة شداد خشيبون البقيعة لا تتشح بالسّواد كما يعتقدون بل ببياض نقيّ صافٍ غطّى على سواد الحزن بجميل الذّكريات. "عمّي كمال" هكذا اعتدت أن اناديه، يا قلبًا فاض بالمحبّة والاخلاص ولم يقتصر ذلك على عائلته الصّغرى (…)
حنين الزّنابق ٢٢ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم عدلة شداد خشيبون ماتت أمّي ولم أكن صغيرة ولكن بموتها صَغُرت بي الحياة وعدتُ أصغر من صغيرة. غيّب الموت أمّي فغيّب عنّي حفنة حنان، وقبضة مشاعر هي رصيدي في الحياة.وغابت رائحة القهوة والرّغيف. ماتت أمّي ولم تمت (…)
لحسين مهنّا الأستاذ، والشاعر، كلمة حقّ ودمعة صدق ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم عدلة شداد خشيبون هل تزحزحت قلعة الشّعراء وتحلحل حجر زاويتها خبر صاعق صعقني واوقف النّفس للحظة وأنا استبعد الخبر وكأنّي اقول لذاتي من كان مثله حجر القلعة لا يموت. من صادقَ الحرف والتزم كلمة الصّدق ونادى بشعار (…)
قراءة في رواية «رحلة إلى ذات امرأة» للكاتبة صباح بشير ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم عدلة شداد خشيبون رواية "رحلة إلى ذات امرأة" للكاتبة المقدسيّة صباح بشير، الصّادرة عن دار الشّامل للنّشر والتّوزيع، تقع في مئتين وثلاث وسبعين صفحة من الحجم المتوسط، يحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان جمال بدوان، أمّا (…)
آذار بسمة عطاء ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم عدلة شداد خشيبون وماذا بعد القلوب تصرخ والضّمائر تستغيث والشّوق لعينيك بحرقة ينادي بدموع حمراء بلون الثّورة خضراء بلون الامل ألا هبّي بعطرك وعطرينا ومن قارورة مسك فؤادك اغسلينا فنحن شعب لا يستحمّ الا بدماء (…)
بطاقة محبّة واشتياق ٢١ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم عدلة شداد خشيبون وأقبل هذا اليوم، هو يومك أمّاه ويومي فلولاكِ ما كنتُ ولا كانتِ الامومة. على العشرين زادت خمسة وصوتك ما زال في البيت، البيت القديم، حيث حبوتُ وبكيتُ، رقصتُ وغنيتُ، حيث عجنتِ فاختمر العجينُ (…)
عربيّتي وعروبتي ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢، بقلم عدلة شداد خشيبون عربيّتي لغة أعشقها، بحروفها فواصلها ونقاطها عربيّتي لغتي التي سمعتها وأنا في رحم أمّي وهي تغنّي وتصلّي أن اكون سالمة. عربيّتي هي صوت ابي مناديًا يابا تعالي ..فاردّ عليه ..يابا انا هنا حيث كتبي (…)
كلمة وفاء بحقّ الصّديق شاكر فريد حسن ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم عدلة شداد خشيبون هل بتنا نخاف فتح الحاسوب وتصفّح المواقع الاجتماعيّة فكلّ مرّة نُصعق بخبرٍ ننتفض له كما الحمامة في حالة الاحتضار. واليوم صعقت بخبر وفاة الصّديق الصّدوق شاكر فريد حسن هذا الاسم الثّلاثي الي عرفته (…)
قارورة عطر وباقة ورد ٢١ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم عدلة شداد خشيبون لا شيء يسابق محبّتي لا شيء يضاهي مودتي لك في القلب حجراته الواسعة ولي منه حجرة أختلي بها فيك واتوه حبًا وعشقًا ولا أتوب. أمّاه عندما يخجل الورد وتلتصق ذرّات التراب بوريقات صفراء عندها تكون الحكاية (…)