الغيم ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي في الرف غبار من كتب رحلت قبل سنين و ثَمَّ فوانيسُ تدلت أرجلها من شفة السقف تحملِقُ في جسمٍ لمجرّد ذكرى ملقىً في كرسي أكل الموتَ لحد التخمةِ أهراء هذا أم لوثة يوم ما زال له طمعٌ في الغد؟ أم هل هذا (…)
آيات العشق ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي آيات العشق ثلاث: حين يصب ندى الصبح لذيذ الهمس بأذن الوردة حين يجيء النورس كي يمطر خد الشاطئ بالقبلات وحين يمد القلم الساطع يده للشعر و يهديه كعك العيد، فذي آيات العشق و ليس ينبِّئك بها إلا من رضع (…)
وهج النخل ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي ما كنت أرى الأرض كما هي تبدو الآن لقد كانت حاملة في يدها مفتاح الحب الأول و اليومَ تعاقرُ حجرَ الأسلافِ أجيء يراقبني القمر الجالس في حضن السوسن أشرب نخب العصر و قد صار بذاكرة فيها شبَهٌ بالفُقْمةِ (…)
معجزة ١١ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي يرضع الذئب ثدي الجحور و يلعب في مرتمى الغاب سرب من الريح... لن يبسط الرجل الشهم كف البياضِ لمن سلقوه بألسنة من رصاص حِدادٍ فحتى النخيل إلى جنبه لم يزل مائلا و كذاك رموش الغيوم.... فما للخيام (…)
قراءة في وجوه الخيل ٣ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي و قرأتُ وجوه الخيل على ضفة بعض النقع مُثاراً كان بها ما يشبه نخل اللهِ و تحت النخل فوارس تغلب تحسو أنخاب النصر هناك العنب المُشْرَبُ بالأرق الأسود صار بيارق حرب أنى اتجهت ثَمَّ يكون حصار أو سبيٌ و (…)
عامل مصنع ١ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي أنا لست أميرا حتى أملك قصرا أو أحدا من أعيان القرية حتى أملك مزرعة أو صاحب أضخم شيك حتى أملك يختا بل أنا بروليتاريٌّ أجري الماراطون وراء الخبز و كأس الشاي الأخضر أحيا كي يحيا رب المصنع لم أربح من (…)
نشوة العثور على كتاب مصادر، ممنوع ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي ربما الموضوع الذي أتحدث عنه يعرفه مجموعة من الأشخاص كانوا كتابا و أدباء أم كانوا هواة قراءة و اطلاع على الكتب، وهو العثور على كتاب مفقود بعد بحث مضن عنه. عندما كنت أتابع دراستي بالمرحلة الثانوية (…)
نشيد: أسامة يقول لأترابه ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي أســامـةُ طـفـل ظـريـف جـمـيلُ لـــه فــي الـنـباهة بــاع طـويـلُ يـــــقــــول لأتــرابــه:اجــتـهـدوا مــعـلـمـكـم لــلـنـجـاح دلـــيــل ألا إنــمــا الــجــد صــنــو الــعـلا حـــذار إلــى (…)
صديق ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي لديَّ صديقٌ أراه على كتف الجسرِ يجترُّ أيامه ويبلل واقعه بندى الذكريات، وفي جيبه غيمة هي ما عنده من نقودْ، وكان إذا حل ركب المساء يلوذ بكهف المنى ويصيح: وداعا أيا قرية العنب المرِّ منك (…)
ركود المشهد الأدبي ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي يبدو أن ركود المشهد الأدبي معقد إلى درجة أن المتأمل فيه لا يكاد يجد الأسباب الحقيقية الثاوية من ورائه، إلا أن هذا لا يمنعنا من ذكر بعض الأسباب التي نراها وجيهة في هذا الركود. أرى أن الجمهور له (…)