احتمال يقود إلى الزلزلة ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي وصلنا إلى سدرة النبع إذْ حاق ماء بماء تأجل في الجو سرب حمامٍ ظنناه سوف يرانا ويحضر وجه الصباح وسيم مذاق الغواية فيه يقلّ لنا منه فذلكة ويدان وجمهرة من حماس يُطاق على جانب النهر حامت رياح ومدت إلى (…)
نسيت وداع الأريكة ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي بالخطوط التي تنحني تارةً صاحبي مرَّ رفقة ديكٍ جسور قوي الشكيمة والوقت كان صباحا رضيا يحاور عطفيه مثل جناحٍ لقبرة أشرق الرف عند مراوحها إن زورقنا عنده موجةٌ وعتاب الذين يظنونه عاشقا دون أن ينظروا (…)
حكاية ثانية ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي زمن آخرٌ كنت فيه وكان الطريق إليه صليبا وقنطرةً والجهات التي احتضنته امتداد لظل الحياة الكبيرة خمّنت أن لجسم المساء طراوة نجم رشيق وأن لِحانِ المدينة قوسا ودائرةً لبيوت العلاقات ذات الرتابة من قال (…)
ما زلت أعري طقس الحكمة ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي شاهقا في كلماتي شجرٌ ينتقِلُ وسهوب من عتيق السدر تدري أن لي اسمٌ يوقظ الماء ويلقيه إلى رزْنامةٍ بالمنتهى تشتعلُ قارئ الطالع قد أنبأني أني غدا أصعد نبعا نحوه تهوي الكراكي والقطا عاشقة... في شفة (…)
سأغلق باب الجبال ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي تكلمت عن صخب الأرض غنيت ، متسع الماء كان لديّ ونبض التحدي يحيط بكل جهاتي وبالعتبات التي في يديها ينام القطا شاردا أيها الحجر الموسميّ إذا جاءك المطر المشرئبّ من السنوات القريبة كيف لوجهك ينساب (…)
أقاصٍ مؤجلة ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي ها أنا صاعد رئة الحرف من جبهة الضوء أعلن مرتكسي وجهات القرابين تأوي الملوحة لي وتؤلّه نزوة من حبذوا حزنهم سلفاً قد أفيء إلى غيمة تلتقي بنصوصي البسيطة أقرأ ما حمل الجمر من أرَبٍ ما طواه حثيثا من (…)
لن أحدّث ظلا ٢١ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي سلام على الأرض حين أشير إليها بها حين أفتح قوسا ويسكن فيه هزار يريق محياه فوق المرايا هزار على فلَك آمن يستريح... غدير يلي لوحة امرأةٍ تحتفي بولايتها للخريف ترى قصبا جارحا يتأرجح في زبد النار لست (…)
غفرنا للبطريق خطاياه ١١ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي اِمرأة فاتنة من واقعنا لبست وطنا دأبت أن تمدح جبلا من رمق الأيديولوجية لكن من يسمع ما قلناه نحن غفرنا للبطريق خطاياه إلى أن نال ثواب الثلج وقدناه يرفل في فرح موسوم بالندرة نحو مصاهرة الرقص حسبناه (…)
شجر ساهر بين الأصابع ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي شجر صديق ساهر بين الأصابع وردة تطفو على كف النداوة بينما هي تقتفي أثر العبير بروحها لا بأس إن حضر الم وقام يورق في يديه موعدٌ كنا نظن إغراءاته قد غادرتْ لك عندنا حجر له سمت النبوءات الصغيرة إذ (…)
قست المواعيد بالفراشات ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي أظنك كنت تعرف ما الذي يبدو هناك بأسفل الدنيا أظنك كنت تشرب مستحيلات المتاه وترتقي خيباتك المثلى أقر بأن منطلقي بريئ حينما قست المواعيد اليتيمة بالفراشات التي فضحت أسامينا عليّ إذن ركوب سذاجة (…)