ممرّ إلى الصعْلكة ٢٩ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي حينما لاح كان فقط يستديرُ ويستأنف الركضَ بين ثنايا الأقاصي رأيتُ له صرصَراً يقَقاً فائضاً في (...)
تألّق فوق يدي الطينُ ٢١ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي والوقت لديّ سما مثل يَمامٍ يعبُرُ هاجرةً صرْتُ الأخَ غير التوأمِ للطرقات المتصالبةِ وكان عليَّ (...)
أنشودة إلى الحمام الذي خبّأ الريح في البرجِ ١٨ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي المدينة ناضرةٌ والجدار سمين لحد الكفايةِ والبحر يفتح نوم السعادة في مقلَتيْهِ (أهلْ أنا ظلٌّ (...)
ثلاثُ جنادبَ ترقصُ ١٤ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي يسكن الغيم في ساعدي يحتفي بالغبار البعيد ويسكب في رئتيه صحارى ومن كفه للطريق يمد موائده ويجالس (...)
لكِ الورْدُ أيتها الاحتمالاتُ ٨ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي أيها النهرُ خذ شغفي وبروقي التي حين تأتي تهيئ دربي إلى الشرُفاتِ وتصحب شمسي إلى جهةٍ تنتمي (...)
حجَر الأنبياء ٤ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي أريتُ المتاهَ مرايايَ في حين كانت بروق المساء توَلّي الوجوهَ إلى الشرْقِ رأسي مدار يرصّعُ (...)
عندي أمَلٌ ٤ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي لكأني عنوانٌ وضعوه سهواً بمحيَّا حانٍ يتشرد في الشارعِ منذ اللحظات الأولى أنشأتُ أقبِّلُ ناري (...)
معجزةُ النّاي ٢٧ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي غزالٌ يساجلُ بِيداً بقرنيهِ يرتَفِقُ القيظُ في عينهِ والدجى حين يأوي لمرآته يستطيع السباتَ (...)
أجّلتُ هبوطي للفيضانِ ٢٠ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي يجدر بي الآنَ مخارجة الأزمنة المنقرضةْ... ملْح القرية أصبحت أدخّرهُ أنسخ آيته بمراثِيَّ عليه (...)
وكأني ألبسُ ثوبَ سماءٍ أخرى ١٦ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي هذا هو قمَري ما زال يظنّ الأبدَ يواليه لكن أنا منبهرٌ حتى الموج أتيت إليهِ وعندي ملح كنت أخبئه (...)