مدح اللئيم ٩ آذار (مارس)، بقلم مصطفى معروفي مدْحُ اللئيم يزيده لـــؤما لذا إن كان مدحُك فليكن لِكِرامِ إن الكريم لأصله هو عـائـدٌ أما اللئيم فإنــــه ابن حَرامِ لي نفس لــــم تعتد أبدا أن يأكل من يدها ضيْمُ عزتها عاليـــــــة تسطعُ بسماءٍ (…)
السيدة والعقد ٧ آذار (مارس)، بقلم مصطفى معروفي يغتـــابني و أنــا ناء و يمدحني إذا التقينا كأنا السمْــن و العسلُ و لست أحنــــق منه إنما حنقي من سامع حكمه ضدي به عجلُ كم محب راقه طعـم الهوى ثم ذاق المــر من بعد النوى إن للعــاشـــــق صبرا (…)
لي صديق ٤ آذار (مارس)، بقلم مصطفى معروفي عجبا كيف تحمَّلَ قلبك أن يصمد فيك إلى هذا العمْر و أنت مصاب بهموم العالم، لا شيء يواسيك سوى سنبلة تطلع من كفك تنشر في واقعنا أملا راسمة في الأفْق مواعد أحلام ما زالت تتأجل. لما تمت عولمة الحلم رأى (…)
عدم مبالاة ٢ آذار (مارس)، بقلم مصطفى معروفي ولـي يـدٌ قـد تـربّت لا تـمسُّ سـوى ما جاء من عرق من جبهتي انسكبا و لـو إلـى مـال غـيري سـاقها طمع لـمَا سـمحْتُ لـها لـي تنتمي نسَبا .... يـتـكلف الإحـسـانَ طـالـبُ سـمـعةٍ و لـــدى الـكـريم (…)
طبع ٢٦ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي في قريتي تقبل الأقمار أغصان الشجرْ يسألني لألاؤها: هل ما تزال شاعرا يهوى سكون الليل يستحم في الوادي بشلال القمرْ؟ أجيبه بأنني تكلس الجمر بداخلي و لم يعد يطير من شعري الشررْ منذ رأيت الشامَ يذوي و (…)
أعاتبه ويهجرني ٢٤ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي تقضم الأيـــام من عمــــر الفـتى قضمك التفــاح قضما إثرَ قضمِ كلنا رهن المنـــــــــــــايا وغــداً نحن موج ذاب في بطن خِضمِّ أعاتبه و يهــــــجـرني مرارا إلى أن مل إسعــافي العتابُ له في الصــد (…)
ترفّع ٢٢ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي ضعوا الرجل الكريم بمستواهُ فــإن مــقامه بِذُرى الأعالي وقــيــمته إذا زِنَّـــا مــداهــا لأزرتْ بــالعظيمِ من الجبالِ حــرمْتُ عــدوي من هجائي نكايةً لكي في الورى يبقى الحياةَ بلا ذكْرِ (…)
مخرج المسرحية ١٨ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي ما الليل إلا حلة سوداء قد قام النهار بارتدائها و عند الصبح سوف يرتدي أخرى بيضاء و السوداء تمشي نحو دولاب تنام فيه حتى يأذن المساء بالمجيء. لم تعد الأطلال تثير دموعي فقد اعتدت عليها إذ كل صباح (…)
لو كان للفأر مخالبٌ ١٤ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي يــمر عــلى جــيبي الدريْهم يمتطي قــطارا ســريعا لا يــبالي الفراملا يــريني بــأن الــمال يــعشق سوقة و ليس إلى من يقرض الشعر مائلا لــو كــان لــلفأر الــمهان مــخالبٌ لــغدا يــهاب لــقاءه (…)
الكوابيس ١١ شباط (فبراير)، بقلم مصطفى معروفي لم يعد يرغب في الشام اليمام ثَمَّ جوٌّ مكفهر... و زكامُ و رياحٌ تقصف الأرض عويلا و قرى...كانت قرى ما زال عن مأساتها يحكي الركامُ. .... لم يعد يرغب في الشام اليمام لا... ُغدا يرغب فيها إن بها حل (…)