قلمي ٢ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي نـهنهتُ عـن قـلــمي رقـادَ مـــدادِه فـصـحا و لـبـى لـلـقريــض نـدائي فانساب في درب القصيدة راكضا يـزجـي إلــى سـمعي ألـذّ غـنـــاءِ و مـضى إلى وطني الكبير يزوره فـرآه(يـرفـل) فــي ثـيـاب دمــاءِ (…)
الليل ٢٩ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي دعــوت الـدهرَ أن هـاتِ الـقـوافـي لكي أسقي المسامع كأس لحـنـــي فـلـم يـنـصعْ و أوفَــدَ لـي هـموماً بـظـفـرٍ مــزقـتْ ورقـــي و ســـنِّ و لـي قـلم إن سـار فـوق دفـــاتري أعَــــدَّ بــهــا (…)
ثورات ٢٦ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي نغدو و نمسي على الثوْرات في وطنٍ زادتــه "ثــوْراتــ"ــه جرحا إلى جرحِ إن راح قيصره جاءت بــقـــــيصرها تــزفه للورى بالـــسيف و الــــرمـــح جوعي ببطني و أنفي ساطع الشمـمِ نفسي (…)
صداقة الفأس ٢٣ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي وددْتُـكَ تُـطفِي الـنـارَ شبَّتْ بجبتـي فـــزاد لــهـا بـالـنفـخ مـنـك تـضـرُّمُ لقد صحَّ:"من بالفأس يربطْ صداقةً إلـى مـا بـناه جاء يســــعى التهدمُ" أيـعـيش فــي ضـنـكٍ كـريمُ قـبيلةٍ و يعيش (…)
الرصاصة وقلب القصيدة ٢٠ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي أطل على البحر من كوة نقشت وجهها بالخريف فلم أر إلا عبابا يرتل آي النشيج و آخرَ باخِرةٍ تدب إلى مرفإ و هْي حبلى بمن لفظتهم بطون المنافي. تلك الرصاصة لم تمس بكفها قلبَ القصيدة حينما قد أدركت أن (…)
سيارة ورثاء ١٧ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي سيارة: و سيارة تـــمــشي الهوينـى كأنــها عليل به تمشي على البيض رجلاهُ إذا سار يوما كامــلا كـــان شـــأوه مسافة أشبار،فرحمـــــــاك يا اللــهُ رثاء: ما زلتٌ أرثي لحال الشعر كيف غدا (…)
يا ناصحا ١٥ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي يا ناصحا بالقــــول شكــرا ،حبذا لو كان منــــك النصـح بالأفـــعالِ أجدى النصيحة أن أراك و أقتدي بكَ حيث لي تغدو و أنـت مِثالِي لـــو جـئـتَـه مـقـترضاً درهـمـا لالـتـصق الـدرهــم فــي كـفـه (…)
لولا الذكريات ١٣ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي و لـــولا الـذكـريـات لــمــا تـرامـى إلـــى قـلـبـي الـتـنـهد باللهـــيــبِ يـغـادرني الأحـبـة لـيـت شـعري فـيـأكـلني الـتـأوه في الــدروبِ أرانـــي و الأحـبـــةُ حـيـن ســاروا لـقـلـبـــــي (…)
إلى الصديق الشاعر الفلسطيني الكبير غسان زقطان ١٠ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي حين سألت الشعرَ: من الشاعر فينا؟ رد بزهوٍ: غسّانُ. فقلت: هناك غساسنةٌ كثْرٌ، أيُّهمو؟ فأجابَ: هو الفذُّ الماجدُ زقطان. مسك الختام: للشعر باب فدقَّ البــــــاب ثم ادخلْ أو دعه (…)
ويح الأزد* ٨ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي ويح الأزد أتطرد من خيمتها شاعرها الفذَّ و لا تطرد غاصبها؟ قال العارف: الأزد قبيلة عري لم تشهر سيفا في وجه مغير لم تركب خيلا تحسو الضيم طوال اليوم و في الليل تحب معاقرة الخمر ولا ترغب في من يفضح (…)