لي حدود ٣ تموز (يوليو)، بقلم مصطفى معروفي لي حــدود كـــما لغــيري حدود لا أراني يـــوما لـــــها مستبيحا إنني إن جرحت عرضا لغــيري كان منه عرضي الغداة جريحا ... سـألـناكم حـاجة كـنا نـراكم لــهــا لـكـنـنـا خــبـنـا مـــآلا أجـيبوا يـا (…)
بناية من رمال ١ تموز (يوليو)، بقلم مصطفى معروفي فـي الـناس مَـنْ أخـلاقه عـذبة لا يــسـأم الـدهـرَ امــرؤٌ قـربَـهُ و فــيــهـم الـــمُــرَّةُ أخـــلاقُــه مــن تـتـمنى لــو قـضى نـحبَهُ أمــتـحُ الـحـكـمةَ مـــن تـجـربة هــــي بــنـتٌ (…)
العيون السود ٢٩ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي ألـقــى الــحــمــار قــصـيـدة لا تُــفـهـمُ لـــم يـسـتـسغْـــها مـــن بـشـعْـر يـعـلـمُ قـــال الـحـضـور و قـد تـفـجـر غـيظهم "شــعــر الــحـمـار كــأكـلـةٍ لا تُــهـضـمُ" تــقـول الـعـيـون (…)
سلمت يمينك ٢٧ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي للبحر درٌّ صــــاغه مـن مادَّةٍ و الدرُّ ما قد صاغه الشعـراءُ هذا بفضل الفن يبقى خالدا و يعيش ذاك و يعتريه فناءُ أرحلُ في ذهني أبحث عن مشروع قصيدةْ، لكن أنهي الرحلة كي ألقى الخيبة عند العودة (…)
من نافذة الوردة ٢٥ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي من نافذة الوردة كان العطر يطل على عمق حماقتنا، وإلى الخارج يتسلل كي يمنحنا شيئا من قيَم الوردة، أحيانا كان يقول لنا اَلْمجدُ له باب لا يدخله غير رجال حملوا أوسمة الدم غير نساء زغردن لمن حملوا (…)
لكن لا أنسى ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي قد أنسى أني لمعت حذائي و كويت ثيابي قد أنسى كل مواعيدي مع ميكانيكي السيارة أو مع مصلح أعطاب الثلاجة و طبيب الأسنان و مركز فحص الدم.... قد أنسى أني أنسى... لكن لا أنسى أنك كنت الخائنَ لي يوماً ما. (…)
القلق ٢١ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي ما دام القبح يعسكر في كل مكان فالشاعر لن يعقد صلحا مع هذا العالم. القلق يزاحمني في الأوتوبيس و يعلك أعصابي في المعمل، وخلال الليل و فوق فراشي يلبس شوكا...و ينام معي. مسك الختام: و لست لمن (…)
مُرعِدٌ مُبرِقٌ ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي ليس من شـــيــــمتي و لو لُمْتُ يوماً كـنت أشبعتُ ســـمْــــعَ حظي مـلاما كـيف فـي الـنـاس إن أضـــاء سـراجٌ أطـفـأتْـه ريـــحٌ تــحـــبُّ الـظـــلامـا ليت شعري ماذا أصاب السحــــابا؟ سـحَّ حـتى (…)
الماء ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي الماء يحب معاكستي لكن آلى شعري ألا يأخذ من صفة الماء سوى طهر سريرته و مساعدة الأرض على الخصب و شهوته للإرواء. في البر كما في البحر هنالك أسماك صغرى في ردْهة قانون الأقوى تنتظر الحتف على يدي (…)
زعيم نقابي ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي قال زعيم نقابتنا العمالية (لا فض له فوهٌ) : "المصنع يمتص دم العمال و ما انفكَّ يساهم في تأبيد هشاشتهم". ... عند نهاية خطبته صافح رب المصنع و حسا معه الشاي على موسيقى الطرب الأندلسيِّ. ... نقابتنا (…)