بين خريف وربيع ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي بين خريف وربيع يختلف العشب إلى طفلٍ ما ثم يقود العربات المائية نحو جسور عليا يمتد إلى أفق أخضر كي يرعى الموتى ويرى الطير تفيء إلى زنبقة بمراوح مشرقةٍ نحو نوافذها يلقي شغفا أبيض في معصمه يدني قبرة (…)
توطئة مسهبة ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي وردة فوق أهدابنا راقصةْ ورفيف المساء والطرقات الأليفة يقرأ أعتابنا سيدي هذه الارض رؤيتك المنتقاة ولا شيء حولك غير يباب جميل وغير رياح بأفْقٍ يجدد وجهتها يا سليل المداراتِ جئنا إلى حجر لنفاتحه في (…)
كاهن الماء ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي اِلْتَفَتُّ إلى كاهن الماء كان قريبا من النهر ينصت للقبرات التي تسبق النخل عند انحناء الطريقِ فسبحان من سمَك الليلَ أعطى الطيور محجَّ الرماد وأسدل في الجب نافذةً لرعيل من الهِررةْ. يرحل الوقت في (…)
الليل والنهار ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي نهضتُ من النوم والجو قد كان أجمل من لهب نابع من عيون العصافير والأرض أغنية عذبة أورقت في شفاه الربيع هنالك طفلٌ بأرجوحةٍ ويدحرج بين أنامله برزخا من يمام وحين أحاصره بسؤال البدايات يأخذُ يضحك ثم (…)
حضنت الهواجسَ ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي لا بداهةَ عندك لا ملحَ كيف تقول بأنك يوما سترهن أحلى الخيول لديك وترحل بين نايٍ ومقبرةٍ، وأراك إذا أنت أوقدْتَ حبراً أتتك السعادة من كل صوب وصرتَ أميرا بهيا ألا اشْهدْ فإنا لكي نحتفي بالمواجعِ (…)
سأعود إلى منزلي ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي كل أفْق له صاحب هو من ذاته كل برق يقيس إليه ميول السماء ونحو النوافذ يرنو ليلقمها سعة الاحتمال وما قد يجود اليقين به لم أزل عابرا في يدي الريح لا بحرَ تحتي أحاوره بالبطاريق لا جمرَ فوقي يرقًّ (…)
أغنية من خزف لامرئي ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي اُدْخلْ قلعتَك الموسومة بالقلق اللاتينيّ وإذا كنتَ على باب الله اتخذِ الليل صديقا بحروف طازجةٍ ثم اتلُ عليه جدارا وتَحنَّفْ إنك أروع من شمس تحكي مقبرة تزهر في الكف وتملأ بالنبض قرنفلةً من حاشية (…)
بداهة ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي مرة قدت خطوي إلى نفقِ وضحكت لأعشابه والنخيل تراءى على الفور ثم انتمى للزبرجد آخى أصابعه بالطيور لكي لا يضام أنا حين أمشي أرى كل صوب يشاكس فجا عميقا أهيء قوقعةً للوعول الرتيبة أُدني الفراسخ من (…)
خيول لا تخون مساراتها ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي أنا والبحر صنوان لكنَّ موجي له خضرة الكون يأتي إلى الشط يقرأ ألواحه للنوارس أو يتملى نجوم البراءة تمرح فوق مناقيرها بيَدَيّ غيوم أخيط بها شجن الداليات أعلق دائرةً من رخام اليقين على حاجبيه إذا حطت (…)
قميص وخمسة أرغفة ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي عندما نام أوصى لدولابه بقميص قديم وخمسة أرغفةٍ وأفاق فألفى لدى الباب شبْهَ صباحٍ بذقن طويل ومداّ من القمح ملتحفا بالتثاؤب قرب زجاج بعروته شركٌ للرياح على يدنا انكسر الحبر واتجه الماء فورا إلى (…)