الأكواخُ حريةٌ شائكةٌ ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمود عبدالمجيد محمد حمد تربيتُ في أكواخٍ لم ألفْها من قبلُ. أكواخٌ تشبه الكثبان الرَّملية لونًا وحجمًا.أكواخٌ لا تبتعدُ عن بعضِها دون مراعاةٍ لمَنْ يقطنُها من حيثُ العددِ، الأعمارِ، الأحجامِ والعلاقاتِ البينيةِ، بها (…)
ويَبْقَى الوطنُ ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمود صالح بدر جلس على أنقاض منزله، تغمرُهُ الذكريات، بعد أن جفَّتْ مآقيه مِنْ هول الخُذْلَان الذي شهدَهُ مِن الجميع. شرع في استرجاع شريط ذكرياته العذبة، حينما كان يعيشُ في هذا البيت، وسط أهله، وأبنائه، (…)
ايام ونيسة ١٤ حزيران (يونيو)، بقلم علي الدكروري استيقظنا علي صوت صراخ امرأة..أصابنا الفزع فخرجنا بسرعة أمام المنزل فرأينا امراة نحيفة سمراء تبدو في الخمسينات من عمرها تجري نحونا وهي تصرخ بينما يطاردها رجل قصير وقد رفع جلبابه بإحدي يديه (…)
نقطة تفتيش ١٤ حزيران (يونيو)، بقلم ميسون حنا ضباب يحجب الرؤية. الأجساد متراصة، الناس يتقدمون بخطوات وئيدة، أراد الغشيم أن يحث خطاه، لا مجال للإنفكاك من بين الجموع، استمر تقدم الشلال البشري بذات الوتيرة …. فجأة توقف كل شيء، نقطة تفتيش … (…)
اختراع العزلة ١٤ حزيران (يونيو)، بقلم إبراهيم أبو عواد إنَّ العُزلة لَيْسَتْ شُعورًا نَفْسِيًّا فَحَسْب، بَلْ هِيَ أيضًا فِكْرَة حَيَاتِيَّة تَمْزُجُ بَيْنَ التأمُّلِ الوُجوديِّ وَرُوحِ الاكتشافِ، مِنْ أجْلِ الوُصولِ إلى اليَقِينِ على الصَّعِيدَيْن (…)
أنا: أين أنت؟! ١٤ حزيران (يونيو)، بقلم محمد مروان عمر العمودي لم أعُد أسمع صوتك.. إلى أين ذهبت؟ لحظة! كأنني سمعت صوت بكاء! سأقترب أكثر... ها هو ذا طفل صغير! أأنت من كنت أسمع صوته في داخلي؟ لم أعد أسمع همسك، لم تعد تزورني في خيالاتي كما كنت تفعل. كنت (…)
رجل من الطنطنورة ١٤ حزيران (يونيو)، بقلم محمد حلمي عندما أُعلنت دولة الاحتلال في العام ١٩٤٨، كنت طفلًا لم يتجاوز الخامسة، لكنني كنت أشعر بثقل العالم في قلبي الصغير. لم يكن بيننا مجال للطفولة، لم تُمنح لنا رفاهية اللعب أو الغفلة؛ كأننا وُلدنا من (…)
يا ليتني استيقظت باكرا ١٤ حزيران (يونيو)، بقلم محمد دحان هل يستطيع القلب أن يعيش فاقدا جزءا منه؟ ما ذنبي لكي يحدث لي كل هذا؟وانا مازلت صغيرا في هذا العمر بالضبط،ولا أستطيع تحمل هذا الخبر،حيث إني أرى أناسا كبار يصابون بحالات نفسية بسبب قانون الحياة. (…)
«بيت طوفان» للروائي العراقي سلام حربة ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم كفاح الزهاوي تُجسّد رواية "بيت طوفان" فكرة الوطن كذاكرة أكثر من مجرد جغرافيا، حيث يحمل البيت، رمزًا مركزيًا في العمل، تاريخًا متراكمًا من التحولات السياسية والاجتماعية. من خلال شخصيات مثل الراوي خالد وطوفان، (…)