غدر البحار ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم كنده عبده محمد عبدالدايم "حين تأخذنا الأمواج إلى المجهول، لا نعلم ما الذي ينتظرنا في الأفق… هذه حكاية فتى شجاع، تحدّى البحر وأهواله، باحثًا عن والده وسط العواصف والتيارات العاتية. في رحلته، سيواجه الخطر والخداع، لكنه لن (…)
غصن زيتون ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم كريم رابح يقف على ناصية واقعه الأليم، يكفكف دموعه بكمه المثقوب المتسخ، ويربت على قلبه الموجوع الذي يعتصر ألمًا، متسمرًا في مكانه وعيناه تتحركان بحركة عشوائية قلقة، لم يبلغ أشده بعد، يشاهد فيلمًا مرعبًا على (…)
عصا الجَنَّة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم كريم حموتي بعد ثلاث ساعات مُتواصلة من القتال ضدّ جنود الاحتلال نفدت ذخيرتنا بعد أن أطحنا منهم عددا غير هيّن، الآن أركُضُ معصديقي رامي كي نتحصَّن في مبنى نستعيدُ فيه أنفاسنا.. هذه الأنفاس التي لم تُخلَق فينا (…)
هند رجب! ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم كرم خلف منصور خدينى تعالى! أجى أخدك؟ أمانة كتير خايفة... تعالوا!.. رنى على حدا ييجى ياخدنى.. أمانة. قالتها «هند رجب» لموظفة الاستقبال فى هيئة الإسعاف، والخوف جاثم على قلبها الصغير فغطاه. لم يغلبه سوى أناملها (…)
جراح البندقية ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم علي حسين حمادي ترجّل عن حصانه الأسود.. على كتفه البندقية، وهو مقلّد بحزام الذخيرة كالوسام الملكيّ. شرب من ماء النهر، سقى جواده ثم امتطاه مجددًا وغار في الوادي كأنه الماء ينحدر ليسقي كل ترابٍ عطِشٍ. هناك التقى (…)
بين صليل وخالد ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم علي حادي محمود بخيت كنت أستمع إلى صدح الموسيقار محمد عبد الوهاب بأبيات قصيدة"فلسطين"لشاعرنا علي محمود طه..حتى جاء إلى مقطع:"وَلَيْسُوا بِغَيْرِ صَلِيلِ السُّيُوفِ.. يُجِيبُونَ صَوْتًا لَنَا أَوْ صَدَا". إذ بلغني (…)
خبز البحر ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم علي قطب اسمي يم... لم يبق أحد، الدمار في كل بقعة. لا مكان للنزاحين إلا الهاوية. يا يوسف... أنا جائعة يا يوسف... جائعة للعيش البسيط في حارة آمنة. أنا لا أملك حتى الخبز. طوال الليل أفكر، أتمنى (…)
قهوة بالشيكولاتة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عزة مصطفى عبد العال لا أدري لماذا مال قلبي إلى حب القهوة بالشيكولاتة! كان من الممكن أن يؤلف بيني وبين أي شيء آخر أكثر قيمة غذائية كأن أحب العسل بالطحينة أو الزعتر بزيت الزيتون, لكن الأشياء التي نحبها تشبهنا؛ فأنا (…)
غزّة وطن، ليست عقارا ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عز الدين جعفري إهداء إلى أطفال غزة محبّي الأمن والحرية. امتطى حسام القطار، قطار العابرين من هنا، العابرين على جحيم محرقة، محرقة أطفال، ونساء و شيوخ عجز، وقف وقفة صمّاء مخاطبا من معه:هذي هي جرائمهم التي لا (…)