
صور احتفال ديوان العرب لعام ٢٠١٩

تلاعبت بالقداحة الذهبية بين أصابعي، وضعتها فوق الرصيف الفحمي الباهت لونه بفعل ألاف الأحذية التي اغتالته بلا رحمة فزاد ذلك من تألق لونها بفعل بيضاء الصيف الحارقة، انتشت سجيتي جراء حصولي عليها من ذلك المدلل المتكبر، نظرات عينه الخضراء (…)
"أصرخ فيكم” مظفر النواب
"قم..صل نافلة الوصول تحية ّ للخارجين الآن من صمت الثرى” (محمد عبد الباري)
"إن الله لم يخلق شعوبا تستكين” فاروق جويدة
ذا ديدن آبائك و أجدادك إلى أن تبزغ فيهم نبيا مرسلا أو حكيما أو جاهلا أو مسيخا ملعونا، ها (…)
فَرِحًا، كعادته، يحبو صغيرُها الكفيفُ وراءَ خيالِه، مُحاوِلًا الإمساكَ به. كذلك يُحاوِل الخيالُ مِن أمامِه الإمساكَ بشيءٍ ليسَ له ظِل، يُشبِهُ البدرَ التامَ، أو كأنه هو.
«لن تستطيعَ الإمساكَ بخيالِكَ أبدًا.» تقولُ ذلك مُنشغِلةً في (…)
أخرج علبة السجائر من جيبه الخلفي، نظر إلي وهو يشعل السيجارة بولاعة والدي!
أتذكرها جيدا؛ استعملتها ذات مرة في حرق دميتي باربي،
أخذتها من غرفة أمي خفية، تعثرت في حذائها الأسود ذي الكعب العالي؛
كادت أن تسمعني لولا أنها مشغولة (…)
في نصف آخر من المعمورة ذهبت إليه طلباً للحياة في سانتياجو البعيدة وعند جسر يدعى كاليكانتو المار فوق نهر مابوتشي هناك بالتحديد رأيتها كنا نمشي في إتجاهين متضادين وعندما اقتربنا وقعت عيني في عينها وكل منا في مسيره، بعد عشر خطوات تعمدت أن (…)
منسجمةً مع الضوضاءِ يَربطُها إيشاربُها ويلبَسُها صدارٌ مهترئ.. أتتبَّع تموجاتِ تنورتها التي كانَتْ بيضاءَ يومًا، وهروَلتها بين السيارات المتهوِّرة، أمسح بعيني المنطقة الرمادية بين المقود وجسدها المقبل تجاهي، ستعرض عليَّ «صحبةَ وردٍ». (…)
كان والد منى كادحاً و محباً لأسرته، يعمل في البلدية مستخدماً يجمع القمامة مرافقاً جرار البلدية مع اثنين من رفاقه، وهو راض وفخور بعمله، لأنه مؤمن أن المجتمع متكامل ومتعاون، وكل فرد له دور ووظيفة وموهبة، وللبيوت أسرارها، والعلم هو (…)
مرت الأيام وبدأت تمارا تكبر تلك الفتاة الطيبة صاحبة الشعر الأسود والبشرة السمراء والعيون الخضراء والابتسامة الجميلة. كبرت وبدأت تلاحظ اختلافها عن اختها في البيت وأنها لا تشبهها ولا تشبه أمها وكلما كانت أمها تمشط لها شعرها أمام المرآة (…)
أشرقت الشمس. وزقزقت العصافير في كافة أرجاء الغابة الكبيرة..
استيقظت الحمامة محبات، ورتبت عشها السعيد الذي تعيش فيه مع صغيرها بهنس.. استيقظ بهنس على صوت نقرات السيد سناجيبو الذي يعيش في جوف الشجرة الكبيرة..
«صباح الخير يا أمي»
ردت (…)
قصة للأطفال من سن السادسة إلى تسع سنوات
(١)
في إحدى الغابات البعيدة، وفي يومٍ ما، انشقت الأرض عن أحد نباتات «البامبو» الصغيرة.. تلفتت النبتة الصغيرة يمينًا وشمالًا فرأت أشجارًا في مثل شكلها، لكنها عالية جدًّا.. تعجبت نبتة «البامبو» (…)
هلْ سَمِعْتُمْ بِجَزيرةِ الطُّيورِ؟
جَزيرَةُ الَطُّيورِ يا أصْدِقَائي.. جَزيرةٌ صَغِيْرَةٌ جَمْيلَةٌ في وَسَطِ الَبحرِ، وَسُمِيَتْ بِهذا الاسْمِ لأِنَ الطُّيورَ بِمْختَلَفِ أَنْواعِها كانتْ تسْكنُهُا وَتَعيْشُ على أشْجَارِهَا (…)
النص الفائز بالمرتبة الأولى في مسابقة ديوان العرب التاسعة في الكتابة للأطفال
الصّبيُّ النّشيطُ فوّاز، يحبُّ المغامراتِ واكتشافَ الألغاز، يعيشُ في الجزيرة المَنْسيّة، وهي جزيرةٌ فقيرة، بعيدةٌ وصغيرة، لو بحثتُم في الخريطة، فستجدونَها (…)