
خيمة هرمة

أشعر بالبرد يلف عظامي، لا يغادرني بعدما طاب له المقام، أحاول مع كل زفير طرد أفكاري التي باتت أشبه بسلاسل صقلها الخوف. برد ومرض وجوع. كنت أحب الشتاء يوما، أسأل الخريف عنه دوما، أتصيد أخباره، يمرح قلبي طربا مع أولى بشائره، لا أكتفي (…)
أشعر بالبرد يلف عظامي، لا يغادرني بعدما طاب له المقام، أحاول مع كل زفير طرد أفكاري التي باتت أشبه بسلاسل صقلها الخوف. برد ومرض وجوع. كنت أحب الشتاء يوما، أسأل الخريف عنه دوما، أتصيد أخباره، يمرح قلبي طربا مع أولى بشائره، لا أكتفي (…)
كُنتَ جالساً كعادتك على الطاولةِ التي تتسع لأربع القابعة بكورنيش النيل، تنتعش بالأجواء الجميلة المنسابة على مُحيّاك والتي تؤذن بقدوم فصل الشتاء، يتلاطم الموج برفقٍ ووقار، وكنت تجلس محايداً قبالة صديقك لا متوجها إلى النيل الذي عن يمينك (…)
محدودةٌ هي الذِّكرياتُ، وعظيمٌ هوَ الألمُ..
الذِّكرياتُ الموزَّعةُ على الأعوامِ السِّتِّ والثَّلاثينَ قليلةٌ؛ فذاكرتُهُ انتقائيَّةٌ، يغيبُ عنها الزَّمنُ تقريبًا، حاولَ عِدَّةَ مرَّاتٍ أن يكتُبَ مذكِّراتِهِ لكنَّهُ أخفقَ في استرجاعِ (…)
تزامنا مع مرور واحد وعشرين عاما على انطلاق ديوان العرب كمنبر حر للثقافة، والفكر، والأدب، نظمت أسرة التحرير بالقاهرة احتفالية كبيرة يوم الجمعة ١٢ نيسان أبريل ٢٠١٩ لتوزيع الجوائز على الفائزين في الدورة الثامنة من مسابقتها الأدبية في مجال (…)
الفائزون في مسابقة ديوان العرب الثامنة في القصة القصيرة
الأول: محمد خميس محمد سرور، مصر الثاني: أحمد محمد حنفي محمود، مصر الثالث: زهراء طالب حسن، العراق الرابع: مصطفى محمدين محمد آدم، السودان الخامس: أحمد صلاح محمد هاشم، مصر السادس: (…)
قررت لجنة التحكيم لمسابقة ديوان العرب الثامنة (دورة الأديب الراحل إبراهيم سعد الدين) في القصة القصيرة تحديد يوم الجمعة ١٢ نيسان أبريل ٢٠١٩ للإعلان عن الفائزين في المسابقة الأدبية، والاحتفال بتكريمهم، وتوزيع الجوائز الأدبية عليهم. وذلك (…)
بمناسبة مرور عشرين عاما على انطلاق «ديوان العرب»، قررت أسرة التحرير تنظيم الدورة الثامنة ضمن سلسلة المسابقات الأدبية التي اعتادت تنظيمها دوريا للأدباء العرب الشباب. وقد ارتأت في هذا الصدد تخصيص هذه الدورة للقصة القصيرة (وليس القصة (…)
كان والد منى كادحاً و محباً لأسرته، يعمل في البلدية مستخدماً يجمع القمامة مرافقاً جرار البلدية مع اثنين من رفاقه، وهو راض وفخور بعمله، لأنه مؤمن أن المجتمع متكامل ومتعاون، وكل فرد له دور ووظيفة وموهبة، وللبيوت أسرارها، والعلم هو (…)
مرت الأيام وبدأت تمارا تكبر تلك الفتاة الطيبة صاحبة الشعر الأسود والبشرة السمراء والعيون الخضراء والابتسامة الجميلة. كبرت وبدأت تلاحظ اختلافها عن اختها في البيت وأنها لا تشبهها ولا تشبه أمها وكلما كانت أمها تمشط لها شعرها أمام المرآة (…)
أشرقت الشمس. وزقزقت العصافير في كافة أرجاء الغابة الكبيرة..
استيقظت الحمامة محبات، ورتبت عشها السعيد الذي تعيش فيه مع صغيرها بهنس.. استيقظ بهنس على صوت نقرات السيد سناجيبو الذي يعيش في جوف الشجرة الكبيرة..
«صباح الخير يا أمي»
ردت (…)
قصة للأطفال من سن السادسة إلى تسع سنوات
(١)
في إحدى الغابات البعيدة، وفي يومٍ ما، انشقت الأرض عن أحد نباتات «البامبو» الصغيرة.. تلفتت النبتة الصغيرة يمينًا وشمالًا فرأت أشجارًا في مثل شكلها، لكنها عالية جدًّا.. تعجبت نبتة «البامبو» (…)
هلْ سَمِعْتُمْ بِجَزيرةِ الطُّيورِ؟
جَزيرَةُ الَطُّيورِ يا أصْدِقَائي.. جَزيرةٌ صَغِيْرَةٌ جَمْيلَةٌ في وَسَطِ الَبحرِ، وَسُمِيَتْ بِهذا الاسْمِ لأِنَ الطُّيورَ بِمْختَلَفِ أَنْواعِها كانتْ تسْكنُهُا وَتَعيْشُ على أشْجَارِهَا (…)
النص الفائز بالمرتبة الأولى في مسابقة ديوان العرب التاسعة في الكتابة للأطفال
الصّبيُّ النّشيطُ فوّاز، يحبُّ المغامراتِ واكتشافَ الألغاز، يعيشُ في الجزيرة المَنْسيّة، وهي جزيرةٌ فقيرة، بعيدةٌ وصغيرة، لو بحثتُم في الخريطة، فستجدونَها (…)