الحدث الغريب في استقبال الغريب! ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم ميسون أسدي ذات مرة، عندما كان "نايف" يجلس على شرفة بيته المطلة على الزقاق المؤدي إلى عمارتهم، لفت انتباهه دخول غريب إلى الحي، يرتدي قبعة انجليزية الشكل ومعطفًا طويلاً، وبدا بزيه مثل رجال المافيا أو مثل رجال (…)
من ثقب الباب ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨ استيقظ من نومه مبكرا، دخل المطبخ وأعد لنفسه كوبا من الحليب، ثم أخذه إلى شرفة المنزل بالطابق السابع.. كان الفجر قد أسدل خيوطه، والتي تسللت غبر رداء الليل الأسود، ونسمة باردة تلفح وجهه فتشعره (…)
هيرات الغوص ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم ناصر الريماوي أمام طاولة مجدولة بخيوط عناكب قزحية، تدلت تحت سقف المقهى التراثي والذي تقعّر جوفه منذ زمن بعيد، كنتُ أحاكي على بُعد خطوات مزينة بروح الماضي جدولاً يذرف عبراته بخشوع نحو مرافىء الخور، تفيضُ من (…)
اللجنة الأخرى ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد معتصم استفاق مبكرا على غير عادته. أحس بحرارة تغزو أعماقه وبالدنيا تسود وتضيق كأنه محشو وسط قفص حديدي. عيناه ضاقتا تقززا من رائحة هذا الصباح النتنة. ووجهه يغزوه شحوب وازرقاق وكأن هناك من يضغط بكل قوته (…)
قصص ملغومة 1 ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان الأرجوحة أغراها منظر الأرجوحة الجميلة المطرزة بالزخارف النادرة والتي تتمايل، فصعدتْ إلى الأرجوحة وبدأتْ على متنها الرحلة، فعند ارتفاعها إلى أعلى كانت تطلق ضحكاتٍ مجنونة ساحرة وتصرخ ُ مبتهجة (…)
صور متحركة ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الكرام وقف مندهشا ينظر إلى لوحة اعلانية متحركة بصحبة والده.. ماهذه اللوحة العملاقة يا أبي؟!!.. إنها لوحة إعلانية إلكترونية يا ولدي.. لماذا يا أبي؟!! لعرض بضائعا للبيع يا ولدي. و لماذا توجد بها هذه المرأة (…)
جسد بالفلفل ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان سحرتني بلونها البرونزي ورائحتها الشهية، وأسعدتني بكل ما فيها من طيبات، ولأن كل اغراءاتها لا تقاوم، انقدت اليها بكل جوارحي، وبعدها لم أر أمامي غيرها. بعدما أصبت بالملل طويلاً، وقطعت في (…)