وخزات ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم طارق موقدي الوخزه الاولى مرض الصغير حملناه وبحثنا عن أقرب عياده في ضاحية بييرفوند – غرب مونتريال اللافته تقول: د. آريل جولدشتاين قلت: يهودي قالت: يهودي يهودي...الولد حرارته أربعين ناولته بطاقة التامين (…)
الأصبع الخالى ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متبولي مر كالمعتاد من أمام مكتبها، تحجج ببعض الأعمال المعلقة، تجاذب أطراف الحديث لثوان معدودات، انتزع من ثغرها الابتسامة وألقى نظرة عابرة على أصابع يدها ثم خرج متوجها إلى مكتبه وقد ملئته سعادة غامرة كأن (…)
عذراً... أنا لا أعرف محمود درويش ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي نزل زوجي مسرعاً من مكتبِه طيراً جارحاً واثباًً، سمعتُ ضربات قلبه وهي تقفز على الدرج أدركت أن أمراً مفزعاً قد حدث... أول ما خطر في بالي أنني أخفقت في إحدى واجباتي... لكن المطبخ نظيفٌ للغاية والبلاط (…)
ما رأيكَ لو نتعاشق؟ ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان يا لها من حكاية، تشبه المواويل الجميلة، والأجمل في العمر، وفي الزمن، وهذه الحكاية ابتدأت في الوادي، أي واد؟ وهل كنت في الوادي؟ يا له من وادٍ، يزنره غمام أزرق، ويزينه نهر رقراق عذب، تنبت على (…)
ثقة ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم جمال القيسي إهداء إلى التاسع والعشرين من آب. وحدي سرت في قيظ تموز ذات ظهيرة خانقة؛ شعرت بعقربين على يسار مرفقي يقرصاني، نظرت فإذا بهما يشكلان شارة (النصر). ـ إنها الثانية تماماً هل أقسر نفسي على تلبية (…)
مدينة بلا قلب ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨ يقف على سطح المبنى الأعلى بالمدينة.. يريد الانتحار.. والمدينة مظلمة كئيبة كعادتها.. تروم الانتظار.. يفرد ذراعيه كمن يتأهب للطيران.. ينظر إلى المدينة السوداء من حوله.. هي لم تظلم شوارعها شفقة (…)
عناق دام ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨ دائما ما أراد أن يعانقها.. لكنها كانت تأبى ذلك.. فلم يكن يستطيع أن ينول منها شيئا سوى نظرة حب.. لمسة يد.. وقبلة على جبينها.. أما أن يعانقها فلا.. وكان هذا يزيد من تحرقه وعشقه لها.. (…)