هستيريا في الظلام (2) ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم تبسم لأم العيال كديك قد أتم عمله، فنفش ريشه وقد انتصب عرفه.. كان يمسك بفانوس قديم أنزله من سدة المطبخ، بعد أن أزال عنه لفائف من أكياس النايلون المغبرة.. أمطرته بنظرات الدهشة قبل أن تمضى إلى (…)
إيماءات النوادر ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨ لو كنا بلا أوجاع كان كل ما يُحيط به مثالياً حتى أنه لم يتلمس أطراف السعادة كونه لم يَختبرالعذاب ..عاد الى مسكنه بعد أن عزم على قتل الرتابة المُضجرة.. دُهشت زوجته حين راحت تعينه على فك رباط حذاءه (…)
لا يوجد خبز في البيت ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨ عمي سعيد، ٤٣ عاما، جلباب بني تقليدي ذلك الذي ارتداه واستقر فوقه (جاكت) بذلة رقيق الحال، أعطته تجاعيد وجهه وشعره الأبيض عمر شيخ في أرذل العمر رغم صغر سنه النسبي.. بينما أعطته الغترة بلونيها الأبيض (…)
انحـــــــــــراف ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨ الأمر جد بسيط، سوف أرفع سماعة الهاتف، وأغير من صوتي قليلا، ثم أقول له كلمتين لا ثالث لهما: زوجتك تخونك .. فكرة عابرة طرأت على خاطرها سرعان ما طردتها، إنها فكرة غير مأمونة العواقب، دفعت برأسها (…)
قصص قصيرة جدا ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد الله المتقي حياتي إلى الأثيرين والحميمين:السلامي والبيضاني ألف بفندق المنار في الغرفة ٣ وضعت مسدسي على صدغك وقتلتك بداخلي كثيرا كنت تراقبين موتك بهدوء قاتل وكانت الغرفة تضج بسيمفونية جنائزية باء في العاشرة (…)
التيه ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم حسن عامر جلسنا على حصير نوزع أوراق النرد ومن حولنا جلس الآخرون يتملون بمشاهدة اللعبة. كان كل أحد منهم ينتظر كأس شاي قد يفضل عن اللاعبين وكان وسط الجماعة "السارجان ميدي" يركب كلمات بالفرنسية ترسخت في ذهنه (…)
كنوت سيرجع ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم في صمت خجول تقمعه لعنة مكتومة، يشابك أصابع يديه بعصبية ونظرات مبعثرة ظامئة لا يرويها إلا ذلك الطوفان الساكن في مخيلته. تسجنه رغبات من جشع وغضب مفتعل تعبر عن وقاحة لرغبة مجهولة. أما شقيقه فقد صعقه (…)