الست ياسمين حردانة ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم مجدي علي السماك الست ياسمين حردانة منذ عدة أيام. وهذه ليست أول مرة تحرد فيها مدام ياسمين. لكن هذه المرة ليست مثل كل المرات.. وطول ما هي حردانة وهو يحدق إلى نصف التلفزيون. يجلس نبيل الآن وحيدا في البيت نادما على (…)
حب عجيب ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين جلس ذو البطن المنتفخ على كرسي وثير، وقد تدلت قطع من اللحم على جنبات الكرسي، بطن منتفخ مترهل، أمامه طاولة عليها كأس عصير وعلبة سجائر... تقدمت منه الخادمة الصغيرة، الشابة النحيلة، تقدمت بخطى وئيدة (…)
نصف ساعة... ونصف ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي لا تقُل للأب، حبّني اليوم، أو حبّني فجرَ غد، حبّني دون حد الشاعرة العراقية: لميعة عباس عمارة "أخذتُ من وقته الثمين نصف ساعة، هي حصيلة لقاء يوم بأكمله أقضيه في انتظار..!" استدار بصمت، وهو (…)
السارق ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان لقد سرق اللص اليوم آخر أصدقائه, وبقي عامر وحيدا, فعامر كهل بلغ من العمر أرذله ماتت زوجته منذ عشرين عاما ولم تنجب له أولادا لذا بقي وحيدا في حياته وخاصة بعد أن تم سرقة آخر أصدقائه .. أهداه الله (…)
أعشاش وإناء ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متبولي مرة آخرى يعود إلى الحى ويقف يتابع المارة من شرفة المنزل القديم مثلما كان يفعل فى الصغر، يتذكر ما كان وما أضحى ليكتشف كيف تبدلت الأحوال، فالشارع الرئيسى اخذ سبيله فى التطور من ترعة زراعية إلى شارع (…)
زقاق معتم ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم ناصر الريماوي توهج عفوي لذاكرة بليدة، يُضيء زقاقاً تحفه الفوضى، بيوتٌ واطئة متلاصقة تتفاوت في طلائها الخارجي من حيث اللون والجودة، جدرانها الخارجية تنأى بعيداً عن أشعة الشمس بعضها يعكس واقعاً مستلباً، عندما (…)
فسيفساء ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي دلو عند حافة البئر ارتشف جرعتين! سقط من التعب...عاد إلى الأعماق مملوءاً بالماء تاركاً البئر ينضح بالرغبة.. تعذر دخل في سرداب الجفن الناعس ثبّت أوتادًا على الحدود ولما رفع الأعلام معلناً عن (…)