إدغام ورقي ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين قال الموظف للشاب الذي تقدم من مكتبه: ألم أقل لك أمس وقبل أمس بأن ملفك ناقص... تنقصه وثائق، تساءل الشاب: أنت لم تحدد لي الوثائق اللازمة... وبنبرة صارخة قال الموظف: هل أنت أمي؟ ألا تقرأ؟ أسأل نفسك، (…)
رقصة البهلوان ٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين هذا البهلوان أستاذ باحث شاعر كاتب أديب ناقد... إليك أخي الكريم تفاصيلها... أستاذ: يدرس الصغار والكبار، النساء والرجال... هو أستاذ الأجيال اختصارا... باحث: يبحث في كل شيء عن كل شيء... شاعر: (…)
ناجي العلي ٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال دخل ( شالوم الصغير ) وهو يبكي و يقول : انظر .. فنبتة الصبار أدمتْ يدي .. يا بابا .. ارتعد الأب و خرج مسرعا ليُبلغ عن عودة ( حنظلة ) إلى الحي —/ الديك الصغير ذبحوا ( الدويك ) .. وجدوا في (…)
على قلقٍ كأنَّ الريحَ تحْــتي ٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي لم يكن يتوقع وهو يحتضن نسخًا من كتابه الأول، مثلما تتلقف أمّ بحنو فرحتها البكر وأول عطر الأمومة.. أن ينتهي به المطاف بائعًا متجولا، تخيّـل لو أنّ بضاعته (سي دي) لاختلف الوضع، ووجد من يتحلقون حوله (…)
شمس لا تشرق ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم راندا رأفت من خلال خصاص النافذة التي تعلو مجلسي... راودتني... أعلم تماما أنه ليس مكانها.. لم تأت هنا مطلقا. أوهامي جعلتني أقف... أفتح لها النافذة على مصرعيها؛ لتدخل بحرية مطلقة... لكن الحقيقة أنها لا (…)
زمن الردة ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم زحفت على العدى مدججة .. يتقدمها الكسندر المقدوني.. استبشر الناس مكبرين .. فجأة استدارت جحافلهم شرقا .. وعلى مساكن الآمنين صبوا حممهم .!! ***** في آخر المطاف يكثر الهرج .. نادي في الناس كهل (…)
حلم النهار ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم خليل الجيزاوي دفعتني بقبضة يدها التي لا تزال تحتفظ ببعض قوتها قائلة: قم يا كسول! الشمس علت الأشجار والسطوح... وجدك في الانتظار! متثائبا أنهض، أفرك عيني، أطرد النعاس بقايا الأحلام العالقة بالذاكرة، حين أصل (…)