أفات الأوان ؟؟ ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم آمال يوسف كان إبراهيم يرفض السجود لصنم القرية الذي جعلوه ربّاً لهم، وكلما قال لهم: "لا أعبد ما تعبدون" ألقوه في النار، حتى وهنت قواه من كثرة الحرق. عندما كان صغيراً اعتقد أنّ أهل القرية هم الذين صنعوا (…)
الشجـرة الـزكـية ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين حكى الراوي، قال: كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان شجرة ضخمة ذات طول مثير وشكل عجيب، فسبحان خالقها ومبدعها، كانت في غابة من الغابات الكبيرة. وكـان يـعـيـش في نـفـس الـغـابـة حـطـاب عـجـوز، (…)
السبعوراه ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد غريب جودة طحن الأسد بأضراسه القوية آخر قطعة لحم من الهبرة الكبيرة التى ألقاها له مدربه وصديقه.. تثاءب وتمطى بجسـده العملاق ثم اسـتكان وأخلد للراحة وهو يرقب البانوراما البادية من بين قضبان قفصه.. كانت الريح (…)
سجين الزنزانة 114 ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم الطاهر مرابعي دنْدنة سلاسلٍ تترنّم... وبعضُ لحظات مشطورة على قطعة خبز يابس يتَلقّفها بجرعة ماء ويتنفس... يتّكأ من أتعاب يومه وكل الأيام على جدار خشنٍ ويَغفُو لحظة... يتملّكُه اليأس ولا يملِكه لبعض أوهانه... (…)
رؤية زرقاء اليمامة ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم صبحي فحماوي في معسكر الحصار المغدور داخل الجيب الفلسطيني المحتل للمرة التاسعة والتسعين، يكتظ السكان بشكل لا يُطاق، فتجد البيوت المبنية من الطوب المقصور وغير المقصور، طبقات متراصة تعلو بعضها مثنى وثُلاث (…)
حلم في لحاف رث ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم منى العبدلي لم يعد في القلب متسع لدفء، سلب هذا الليل وهو يلفظ آخر أنفاسه كل مظهر للحياة في مشهد وداع لساعات سهر مضن منذ أصبح الأرق رفيقي. وكالعادة قررت مع أول خيوط الفجر الجديد أن تكون تلك هي ليلة الأرق (…)
حاجز طيار ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن يارا.. ابنة الثالثة.. هي أول من استيقظ ذاك الصباح.. مشت والأصح أنها رفرفت لأنك حين تشاهدها، تكاد تلمح جناحين أبيضين يبرزان فوق كتفيها، خصلات شعرها الذهبية وعيناها الخضروان تذكرانك بصور الأطفال (…)