في يوم بنرجع ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم جمال عبدالرحيم كانت الدموع تنساب على وجنتي أمه، وهي تبحث بين أنقاض منزلهم، بينما كان جده يقف بعيدا عنهما ينكأ الأرض بعكازه غير آبه بالدماراللامتناهي من حوله. فالمشهد لم يكن غريبا عليه.. كتل الإسمنت.. و ألواح (…)
ساحة الأمل ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨ واصل رشيد تسكعه بطرقات المدينة،هو الآن يوجه ذاته تجاه الشاطئ حيث اليوم هو أول أيام مهرجان تيمتار كما يسمونه، التوبيسات تمر من أمامه مليئة حد التخمة، الآلاف من الكائنات البشرية تسير بجانبه، أحس (…)
سيزيف ومربع سكر ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين جلس كعادته في ركن مكين من أركان المقهى، جلس على كرسي بلاستيكي، وهل من الممكن أن يجلس على شيء آخر؟ طلب قهوة سوداء... انتظر لحظة، ألقى بمربع سكر... حركه... ألقى مربعا ثانيا، وثالثا... حرك السائل (…)
رصاصة واحدة تكفي ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨ ليست الواحدة بعد منتصف الليل، وقتا مناسبا لزيارة الأصدقاء، لكن الذي دفعني لزيارة صديقي أحمد، في غرفته المنزوية في ركن قصي من «حي العويسات»، والتي استأجرها منذ سنتين، عندما حضر للعمل في مصنع (…)
تـغـيـيـر مـسـار ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين بـعـد أن ضـاقـت الـسـبـل بـعـلـي واشـتـدت أزمـتـه الـمـالـيـة جـراء زيـادة نـفـقـاتـه بـدأ يـحـس بـثـقـل الـمـسـؤولـيـة الـمـلـقـاة عـلـى عـاتـقـه.قـد كـبـرت الـبـنـات ولـم يـعـد مـا يـحـصـل (…)
طقوس ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم نواف خلف السنجاري ابتسمَ وهو يستذكر الطقوس والعادات الغريبة للمؤلفين المشهورين.. أراد أن يتميّز عنهم.. فلا يكتب بقلم الرصاص، ولا يستخدم أوراقا مخططة.. ولا يرتدي جوارب زرقاء!.. انه يكره استخدام الآلة الكاتبة.. ولم (…)
الأحلام المستحيلة ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم عزيز العرباوي من شرفة النافذة أعانق أشعة الشمس فأحس بحنانها ودفئها. ذاك الحنان الذي لم يسبق لي أن أحسسته مع أي امرأة قط!. من شرفة النافذة تتراءى لي النجوم والكواكب، أحس أني أطير كطائر خرافي في الفلك. وأشعر (…)