زقاق معتم ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم ناصر الريماوي توهج عفوي لذاكرة بليدة، يُضيء زقاقاً تحفه الفوضى، بيوتٌ واطئة متلاصقة تتفاوت في طلائها الخارجي من حيث اللون والجودة، جدرانها الخارجية تنأى بعيداً عن أشعة الشمس بعضها يعكس واقعاً مستلباً، عندما (…)
فسيفساء ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي دلو عند حافة البئر ارتشف جرعتين! سقط من التعب...عاد إلى الأعماق مملوءاً بالماء تاركاً البئر ينضح بالرغبة.. تعذر دخل في سرداب الجفن الناعس ثبّت أوتادًا على الحدود ولما رفع الأعلام معلناً عن (…)
ترقية ملونة ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين دخل الصرصار الكبير قاعة المحاضرات بهندامه الأنيق وربطة عنقه التي استوردها من بلد أجنبي، رفع نظارتيه فوق جبهته، أعادها إلى موضعها على عينيه... ألقى ببصره بعيدا... في القاعة كل أنواع الكائنات (…)
سوسنة الغياب ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان للقضاء على تعب الانتظار وامتصاص مرارته، استرخى فوق المقعد الخشبي، أضاء المساء القمري الدافئ بطيفها، وترك نسيمات الهواء تبعث بملامحه وتزرع في د واخله أحاسيس تغزل الألحان. استوى عشقه، فارتمى كمن (…)
حكم الهدهد ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم صبحي فحماوي وأخيراً صدر القرار بتعييني مديراً. سيبدأ الناس يتحدثون عني، بعد أن كنت في السابق لست على بال أحد، وكثيراً ما كانوا يقولون لي: "على بال مين يا اللي بترقص في العتمة!" كنت أشعر أنني مهمل ومنبوذ، (…)
قطاع يسكنه الأشباح ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم خسران مبين تَشَيْخ منذ نعومته وبالوراثة كان.. فانبرى كقلم رصاص.. استمر بتجرده للإطار الذي فقد رونقه وحيائه.. فخسر دنياه وآخرته!!. تاريخ يتكرر كانت دور رحمة.. أصبحت موحشة كالمنافي.. سقطت (…)
مراهقة شباب ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم استرق السمع فجأة على أصوات أنامل تقرع على الباب الخارجي للمنزل بنقرات خفيفة.. كأنها يد فتاة خجولة كبرت فجأة تخرج وحدها لزيارة ابنة عمها لأول مرة.. أو كأنها يد طفل لم يبلغ جرس الباب فهو أعلي من (…)