الحاجز الثالث عشر! ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم صبحي فحماوي بسبب الحصار الذي يعيشونه، يقعد أبو مهيوب مع (أبو غازي)، صاحب دكان الفالوجة ذي الزبائن الذين يأتون، ولا يأتون. يستمعان إلى الأخبار، فلا تبقى إذاعة تبث برنامجاً إخبارياً، إلا ويبحث أبو غازي عنها. (…)
أوراق ميت ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم البشير الأزمي الخميس ٢٣ ديسمبر.... فتحت عيني بصعوبة الألمُ يسري في جسدي بياضُ الغرفة أضحى مخيفاً كلُّ شيءٍ حولي أبيض الأسِرَّةُ لونُ الجدران لباسُ الممرضات أثرُ وخزات الحقن بادية على ساعدي لم أعد أتحمل (…)
مسألة انتظار... ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين تقدمت من موظفة في المكتب الثالث، سلمتها عقدا قديما من عقود الازدياد، طلبت منها ثلاث نسخ منه وثلاث نسخ من شهادة الحياة الفردية، قالت لي: أين مقر السكنى؟ أجبتها: أسكن بعيدا عن هنا، أكدت لي أن (…)
الحقيبة السوداء ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم أيقظته المضيفة من نومه في الدرجة الأولى.. قبل أن تحط طائرة الجامبو على مدرج أرض المطار بسلام، قادمة من استراليا.. كان على عجالة من أمره، هكذا كان يهمس لضابط الجوازات لإنهاء معاملاته بالسرعة (…)
صوت الكمان ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم كان منزعجا من بداية نهاره.. فأوضاعه العامة والخاصة لا تسير كما يريد لها أن تكون.. في نهاية ذاك النهار وجدت لها منفذا للخروج بشكل عفوي.. فاستنفرت مستفزة صديقة عزيزة على قلبه.. لم تحتوى كلماته (…)
قصص من زمن الخوف ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٨ • مشاهد مرعبة: في ليلة خليجية ساخنة خرقت أحمد ثلاث رصاصات همجية فتهاوى فوق الشبح الإسفلتي الداكن ناثراً قصاصات الأوراق في الهواء المثقل بالرطوبة ورائحة النفط الخانقة. ينابيع دم ثلاثة اندفعت من (…)
كم تشبه جدك..قبلتني ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم طارق موقدي ستخبرني نفسي حين اموت..فقد كانت قبل سقوطي على راسي للمرة الأولى حيث ولدت..بكيت بكاء شديدا، وإذ راودتني نفسي أن اعود الى رحم أمي..وددت لو استطيع ان اشتم من التف حولي وابكي..كنت شبيها بجدك..قالت (…)