ثـورة الأيـدي ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم رضا سليمان فى يوم السبت الموافق السابع عشرة من نوفمبر الماضى، وقبيل انتصاف الليل بدقائق كان أهل المدينة بأكملهم نائمين.. ولم تكن بعادة أن ينام الجميع فى نفس الوقت، ولكن هذا ما حدث، ولا أحد يعلم كيف كان (…)
وداعة الوحش الأسطوري ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم رضا سليمان فى قطاعنا المحلى، الانتخابات يوم الرابع عشر من الشهر الحالى، أربعة أعوام مرت منذ مثيلتها الأخيرة.. لقد أظهرت فيها نشاطا ملحوظا، فقد كان عمى مرشح فى قائمة حزب معارض.. ذكر لى شخص ما فى أول لقاء (…)
طفولة مزمنة 3 ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم ناصر الريماوي – فقط تخلصي من تلك التميمة، عله يحظى بقسط من النوم... كبقية الأولاد. ترد أمي في مرارة: سأفعل... غداً صباحاً. ثم لا يأتي الصباح... هكذا أنتظر بلا طائل، فقط حين تعلو أصواتهم في صخب معتاد خلف (…)
بعد نضوب النفط ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم وليد رباح هذه آبار تنعق على حديدها الغربان.. وفي الركن بوم يصطلي في ليلة باردة بلهب (عود الثقاب) الذي ما زال مشتعلا.. فبعد ان كانت الحياة جاء الموت.. ربط الشيخ نعسان بعيره في وتد الخيمه.. وعلى مقربة من (…)
ليلة الانتقال ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد نور الدين قالت الفتاة للمعلمة بحدة: ما هذه الورطة التي أوقعتني بها؟ فقالت المعلمة: وما كان أدراني بحالك؟ فردت عليها بغيظ: كان عليك أن تسأليني قبلا، ألست صاحبة الشأن أم ماذا؟ ووجدت نفسها تدفع الى (…)
لا تبحث عني ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم حنان فاروق (لاتبحث عني) كانت تلك هي آخر كلماتها له وهما يقفان على حافة الحلم قبل أن تقذف بنفسها من قمته..لم يحاول أن يمد إليها يده أو يعرقل قرارها المفاجىء..فقط كان يتابعها بنظرة تائهة غير قادرة على تحديد (…)
الضربان ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم ميلود بنباقي يسرح شعره الكث من الأمام إلى الخلف... يمسده بيديه المعروقتين. يبتسم لنفسه راضيا، وينحني ليلتقط القفة أسفل قدميه. يقيد الذهول حركته. القفة تلتصق بالأرض وتعصى أوامر يده الممدودة صوبها. شعره ينتصب (…)