السيف ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن كانتْ تصاحبُ بوابة البيت، ترقبُ بلا ملل، مروره اليومي، مدندناً فيروزيته الأولى.. بيت الحبيب ما أجمله..خضر الغصون بتظلله.. وعندما تتعانق العيون.. يصلها صوته.. بتمرجح بقلبك.. بقلك أنا بحبك... (…)
ساحة سيرست ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد البوزيدي وسط المدينة تنتصب ساحة سيرست صامدة قوية، تنشرح فرحة بالجميع، محتضنة تتلقف كل تائه وخائف، وطالب لراحة خاصة قد يفتقدها في الأمكنة المبثوثة في أرجاء المدينة. تستضيف الساحة يوميا زوارها الثقلاء (…)
تلوث في الهواء ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد نور الدين ميدان في الميدان الكبير المكتظ بالسيارات والعابرين.. كان الشيخ يلملم بضاعته عن الأرض، بعدما بعثرها الدركي.. وثلاثة شبان مروا به.. الأول رق قلبه لحاله واقتنع أنه مسكين ثم تابع سيره، الثاني (…)
بوح في سكون الليل ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم سعادة بدأت تُسطر ملامحها الحقيقية على لوحاتها بوضوح وشفافية وثقة.. كانت نتاج عصف ذهني بينهما تكرر في جلسات نقاش مطولة.. حتى قالت له: يكفى عتابا وتجريحا وقسوة.. كان يعلم بأنها ستتقبل كلامه لاحقا (…)
منافي الوطن ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨ تحية حب وتقدير إلى التجمع المسرحي الثقافي العراقي.. اللائذ بصفائح دار الحرية للطباعة في باب المعظم.. وما تبقى منه إلى الغادقين على المستحيل من نعيمهم.. إلى المحتمين بجلود الفقراء.. (…)
العم أبو إبراهيم ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن صباح اليوم كنت في مكتبي، غارقاً في أوراقي، عندما قرع الباب قرعة استئذان، ودهشت لرؤية صديقي، حسين عبد الغفور، يقف أمامي، أما مبعث الدهشة فهو أنه لم يكن قد مر سوى ساعات على نهاية سهرة جمعتنا (…)
جنونا أصابني ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم فاطمة الزهراء الناضير لاَ يَسْتَريحُ ذاكَ الطَّائِرُ الجَريحُ من الغَوْصِ في أعْمَاق بَحْرٍ مَيِّتٍ بَاحِثاً عن كَنْزِ فِرْعَوْن وخَاتَم سُليْمَان وجُنُود هَامَان؛ يَكادُ يَفْضَحُ نَوايا قَصِيدَتِِه العَمْياء حَامٍلا (…)