حكاية الأنهار ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الكرام دق الجرس معلنا عن نهاية الوقت المخصص للاستراحة واستئناف الحصة التالية. دخلت إلى حجرة الدرس، أخذت مكاني المعهود، اتساءل مع نفسي ما هو درس اليوم المقترح يا ترى؟ أنا أخاف أسئلة أستاذ الجغرافيا (…)
امرأة من نوع آخر ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم شعر بتكرار ألم في منطقة صدره، فكان رأى أصدقائه أن يقلع عن التدخين، ولكنه فضل الداء على الدواء.. حتى جاء يوم لا مفر منه فقد كان عسيرا عليه، شديد الألم بوخز عنيف في أضلعه، فاصطحبه صديقه الحميم إلى (…)
مدينة الثلج ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم أحمد زياد محبك القطار يسير، سحج عجلاته الحديدية على القضيبين الحديديين المتوازيين إيقاع رتيب هادئ، وأنا في مؤخرة العربة الأخيرة، وتمتد أمامي المقاعد في خطين متوازيين، مقاعد خالية إلا من راكبين، انفرد كل منهما (…)
صندوق الإقتراع ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال سيارة (نقل اللحوم) من(أقصى اليمين).. سيارة (نقل الأموات) من (أقصى اليسار) عدم احترام حق (الأسبقية).. التهور.. فحادث مروع.. وبعد عملية (الفرز) فاز (الجزار) على (القبر) بالأغلبية...
فجور ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم نزار بهاء الدين الزين كانوا جيرانا، يحيّون بعضهم بعضا عن بعد، ثم يمضي كل إلى سبيله.. كانوا جميعا يسكنون في منزل واحد ذي ساحة كبيرة، تلتف حولها غرف الساكنين، لكل أسرة من الأسر الأربع غرفة واحدة، فلم يكن في ذلك البلد (…)
نصوص لاتقبل التأويل ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم هيثم جبار الشويلي * تمهل قليلاً قبل ان يقذف بما في أحشائه من حطام السنين، أزداد صمته وازاد معه غليان احشائه، لم يتمالك نفسه، بعدها اطلقها صرخة مدوية في عالم السماء، ثلاث كلمات لاغير، أصبح كلاً منهما يمتلك حرية (…)
حين تكرّمُ العرابــدة ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨ دقت أجراس الخريف على مباني المدينة، وغُصّت الحجرات ببراعم الصلصال، ففرّ مني إله الشعر ونام نومة العصافير! فصفّقتُ له مقابل زرع بذور الطين، لتعطي أكلها مع أذيال الربيع، ولم يعد يهمّني هراء السيّد (…)