شَبــَق ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عمر حمَّش لاصقته في المقعد الخلفيّ لعربة الأجرة، وساقها الممتلئة مالت عليه، لماذا لم تجاوره مرافقتها العجوز؟ هرب محترقا إلى الأشجار اللاهثة، وأغنيّة غنجت في المذياع، فانكمش ملتصقا بالباب، وتشاغل بركض (…)
الحقيبة ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم علاء الدين حسو عصرا..من آخر المدينة، من الجهة الشرقية صعدوا.. فدفعهم(المعاون) باتجاه(الصدر)، أي المقعد الخلفي للميكرو باص..كان السائق مشغولا بالبحث عن الزبائن التي بدأت تخرج من أوكارها بعد ابتعاد الشمس اثر يوم (…)
رسالة امتنان ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي تعجبتْ لأمرها... أمرُ صديقتها الذي بالكــــاد يصدق.. تمرمر فنجان قهوتها وغرقت حبات هاله في الألم، واختنق بخاره في حنجرتها، وأخذت تبكي بحرارة ومرارة حينما تسربلت بالحديث إزاء زوجها وسوء (…)
نضال ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم سمية البوغافرية كعادته دائما، يندفع نضال كالسهم من بوابة المدرسة... يقبل يد أمه وينطلق بفرحة غامرة يلف معها الحلويات ويجيب طلبات الأطفال... غير أن شعاع الفرحة الساطع من عينيه اللوزيتين سرعان ما يبدأ يخبو ويتقلص (…)
حرية...حرية ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم حين يفاجئك مساء أوسلو في فصل الشتاء دون أن يطرقَ الباب، يلون كلّ ركن في المدينة بظلامه الدامس، فتصبحَ كمحبرة سوداء ينتشر ظلامها الحالك واصلا قلبي الذي يرتجف من عاصفة ثلج مدججة بجحافل برد قارس يزيد (…)
الفنان .. كوميديا قصصية ١٧ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عبده حقي خفق قلبه ودارت به الأرض بمائة وثمانين درجة.. أخيرا بعد طول هذا العمرها هو يحظى من أحد أشهر الغاليريهات بدعوة لعرض أجمل لوحاته.. أخيرا تحقق الحلم... هذا كل ما كان يأمله وما كان ينقص سيرته الفنية إن (…)
ليس من حقك أن أتلاشى ١٧ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم فليحة حسن منذ ثلاثة أيام لم يتصل، جربت أن لا أراه في أحلامي، أنا المتعودة على سحبه إليَّ متى اردتُ أن احتمي به من نفسي،فيصوغ لي حياة متباهى بها ،أعود بها طفلة تتسلق بها وجه حائط يفصلنا عن حديقة حلميه، (…)