أنا ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم ميسون أسدي تعقيب: سأصارحكم بالحقيقة، بطلة القصة هي أنا، وقد جرت أحداثها قبل عام، واليوم لا يُرحب بي في معظم المقاهي، وابتعد عني معارفي، ويتجنبونني إذا صادفوني، وحتى جلال، لم يعد يهتم بمشاكل أبناءه، وبصراحة (…)
العشاء الأخير ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال المتسول يتنقل عبر الفواكه المعروضة للبيع .. وكلما وضع يده على إجاصة .. تفاحة .. أو ليمونة ينهره صاحبها..( فيقبلها) .. يعيدها لمكانها ثم ينصرف.. وفي المساء، وخلال وجبات العشاء يكون كل زوار السوق (…)
في أربعين جدتي ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم جمال عبدالرحيم كانت سنديانة.. عاشت طويلا طويلا غير أن الأيام حرمتنا من ذكريات دافئة لنا معها. عمرت قرابة قرن من الزمان تجذب الأيام بقوة من جب الحياة يوما بعد يوم تحلم أن تراه ويراها، وأن تعانقه ويعانقها. (…)
لقاء مع الرئيس ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم زكية علال الفرح كالحزن... كالخيبة أيضا، قد يأتي بركانا فيجرف معه كل وقار وهيبة، أو قدرة على التحكم في تصرفات قد تبدو صبيانية... كان هادئا... حد الصدمة التي توجع المقربين منه... ساكنا... حد الدهشة التي (…)
حواس مبعثرة ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم أرادت بكل الطرق والوسائل أن تحتفظ بتذكار مميز منه، فقد أحست بأرق وقلق وشك.. فامتنعت عن تناول حبوب منع الحمل..فكان لها ما توهمت..علم لاحقا في بداية الشهر الرابع حين تغير تكويره بطنها.. فهددها (…)
جناح السلامة ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال جناح السلامة الطفل يعود إلى الخم ليأخد البيض..الدجاجة تجلس فوقه.. تحضنه ، فيتعذر عليه ذلك تتكرر المحاولات و في كل مرة تصده.. لكن هذه المرة كانت تتوسط سربا من الكثاكيت وقف هو حائرا ثم تساءل: ـ (…)
سيزيف والمائة ياردة ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم عفيف محمد سعيد وضعت كلتا يديها على كتفي بأنوثة لا تتحاشى الموقف ورفعتني إلى أعلى ملصقة جسدي والطين بجسدها السماء ما زالت تمطر فيما أنا تعثرت أمام منزلها في لحظة لم أدرك فيها كيف تعثرت أو حتى انتابتني الجرأة (…)