الوليمة ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان تعرفت عليه أيام الجامعة ولم أره منذ سنتين، كان شابا مرحا مقبلا على الحياة والابتسامة لا تفارق وجهه ولكننا افترقنا لأنه سافر إلى وطنه العراق..وفي أحد الليالي وأنا جالس في المنزل أتصفح بعض الكتب، (…)
واحدة من الأقزام ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال المرأة (القصيرة جدا) تجوب أروقة معرض الكتاب .. (قصر) قامتها ، سبب عنوستها .. كل حصص الترويض لم تأتِ بالجديد .. العلاجات الطبية لم تأتِ بالحل .. عمليات التجميل تواطأت كذلك .. أثار انتباهها رجل وسيم (…)
نـزوة مــتــأخـرة ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين كـان يـمـسـك رأسـه بـيـن كـفـيـه ويـسـائـل نـفـسـه عـن سـبـب هـذه الـمـحـنـة الـتـي تـمـر بـه وكـأنـهـا عـاصـفـة هـوجـاء، كـان مـن حـيـن إلـى حـيـن يـرفـع صـوتـه بـشـكـل مـفـاجـئ " تـفـو" يـصـاحـب (…)
حثوة تراب ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم نجمة خليل حبيب قالت لي إنها ذاهبة إلى "البلاد" ووعدتني أن تجلب لي حثوة من تراب قريتي. طلبت مني أن أعيد ثانية اسم القرية التي جئت منها. ابتسمت للكنتها العربية المشوبة بالاسترالية وطلبت منها ان تعيد اللفظ عدة مرات (…)
كان عيدا ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محمد زين الشحاذة السكونُ يعربدُ، يتغلغلُ حتى أخر نسغٍ ، ينسابُ في كل الخلايا كما الكآبةُ والبردُ والعطشُ، أشهرٌ طوالٌ مرتْ كجبلٍ يزحفُ في رتابةٍ وهدوءٍ مفرطين . في مكانٍ قصي كحرزٍ مصون ٍقضتْ أيامَها الأخيرةَ منذ (…)
لكن ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محمد متولي محمود هو... يقلب الصفحة الرمادية الممتدة بلا نهاية بعينية الشاردتين ووجهه المتجمد... يتأمل وجهها الملطخ بكتل سوداء قاتمة كالقطن المندوف والتي تلونت حواف البعض منها بشرائط ضيقة من ألوان برتقالية وصفراء.. (…)
قصتان قصيرتان جدا ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال برنامج المعرض الدولي للكتاب كان حاضرا في كل الفقرات ، في كل الجلسات ، في كل الموائد المستديرة، منشطا.. منسقا قاعة الندوات (تحمل اسمه).... إنه (الموت) الذي برمج هذا (الميت).. كلاب الكرنة قالت (…)